أفادت دائرة التعليم والمعرفة بأن المواد التي يجب على الطلبة دراستها خلال فترة «التعليم عن بعد»، ستتوقف على متطلّبات المناهج الدراسية التي تتبناها كل مدرسة، «إلا أنه سيكون على المدارس تغطية المواد الأساسية التي تتضمن اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية».

وأعلنت الدائرة عدم إجراء الاختبارات الداخلية في المدارس الخاصة الآسيوية، العاملة بالإمارة، كما كان مقرراً مسبقاً. وقالت إن على المدارس أن تعتبر الخميس (أمس)، آخر يوم دراسي، واحتساب درجات الطلبة وفقاً لذلك، مشيرةً إلى أنها ستعمل مع المدارس لضمان عدم تأثر الطلبة الذين يستعدون للامتحانات الخارجية خلال هذه الفترة.

كما أكدت الدائرة أنه «لا حق لذوي الطلبة في استرداد أي رسوم بعد الإعلان عن إغلاق المدرسة»، الذي سيستمر لمدة أربعة أسابيع.

وأضافت أن «المدارس ستواصل تقديم خدمات التعليم خلال العطلة، بما يتماشى مع خططها الأكاديمية»، مشيرةً إلى وضع خطة للتعليم عن بعد تضمن تقديم الدعم للطلبة.

وأشارت الدائرة إلى أن «الجهات الصحية المعنية ستقيم الوضع بشكل مستمر خلال العطلة، وسيبلغ الطلبة وذووهم بالقرارات المتعلقة بهذا الشأن»، مشيرة إلى أن العودة للمدارس عقب فترة الإغلاق ستكون آمنة.

وأكدت تحديث المعلومات أولاً بأول، فور صدور أي قرار متعلق بهذا الشأن، داعية ذوي الطلبة إلى متابعة حساباتها الرسمية للبقاء على اطلاع على المستجدات.

وكان قد تقرر تقديم عطلة الربيع المدرسية لتبدأ من 8 إلى 19 مارس الجاري.

وقالت الدائرة إن المدارس ستطلق عملية التعليم عن بعد للطلبة ابتداءً من 22 مارس الجاري، حاثة الآباء على دعم أبنائهم خلال هذه الفترة، وتشجيعهم على التواصل المستمر مع المدارس لمتابعة مسيرتهم التعليمية.

وحول طريقة توفير المدارس للتعليم عن بعد للطلبة، أشارت إلى وجود اختلافات بين المدارس في طرق تقديم مناهجها التعليمية، لأن لكل مدرسة خططها الخاصة لتنفيذ عملية التعليم عن بعد، لافتةً إلى أنها ستعمل خلال الأسبوعين المقبلين مع المدارس لتوفير الموارد التعليمية الإضافية للطلبة عند الحاجة.

المبتعثون في الخارج

قالت دائرة التعليم والمعرفة إنها تواصل الاطلاع على أوضاع الطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج، وعلى اتصالٍ دائم معهم.

وأكدت تزويدهم بالمواد التوعوية اللازمة للحفاظ على سلامتهم، إضافة إلى الدعم الذي يقدمه لهم المرشدون، كما أنها تنسق مع الملحقيات الثقافية المعنية والجامعات لإعادتهم إلى موطنهم، إذا استدعت الحاجة ذلك.

وتابعت أنها وفرت لهم رقماً هاتفياً خاصاً للتواصل معها، وحثت الطلبة على متابعة النصائح الطبية التي تقدمها الجامعة لهم، وعلى التواصل مع سفارة الدولة في بلد الدراسة، إذا لزم الأمر.

وأهابت الدائرة بالطلبة ضرورة التأكد من صحة المعلومات الواردة إليهم، واستقاء المعلومات من المصادر الصحية الرسمية.

الامارات اليوم