كشفت شعبة الإمارات لطب وجراحة العظام عن إدخال نوعية جديدة من مفصل الكاحل في الإمارات قريباً، والتقنيات الحديثة تعطي المفصل الصناعي فترة أطول في جسم الإنسان تصل إلى 15 سنة قبل أن يتلف أو يعاد استبداله، موضحة أن بعض المستشفيات والمراكز لا تتعامل بشفافية مع المرضى فيما يخص حقن البلازما والخلايا الجذعية، فلا توضح لهم أن تلك الإبر ما زالت تخضع لتجارب ولم تثبت فاعليتها حتى الآن، وهي لا تعيد بناء الغضاريف، على الرغم من أن القانون يفرض عليهم إعطاء المرضى كافة المعلومات بشأن الحقن وجدواها، خاصة أنها مكلفة ولا تغطى ضمن الباقات التأمينية.
وتفصيلاً، أكد الدكتور علي السويدي، رئيس شعبة الإمارات لطب وجراحة العظام، أن جراحات تبديل مفصل الكاحل هي الأقل شيوعاً، مقارنة باستبدال مفصل الركبة والحوض، وحالياً في صدد إدخال نوعية جديدة من مفصل الكاحل في الإمارات لإعطاء مرضى خشونة مفصل الكاحل بديلا آخر في العلاج، فالعلاج المستخدم تنظير المفصل وإزالة الخشونة، وأغلب المصابين بمشاكل في المفصل، هم من الصغار في السن، نتيجة حوادث السير والكسور المعقدة، وعمليات استبدال المفصل نجاحها تفوق 85%.
قال إن ثمة تقنيات جديدة لاستبدال مفصل الكاحل للمرضى الذين لديهم مشاكل وخشونة في مفصل الكاحل، وتلك التقنيات الحديثة تعطي المفصل الصناعي فترة أطول في جسم الإنسان قبل أن يتلف أو يعاد استبداله.
الخليج