الفجيرة اليوم- أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية حملة مشاريع شهر رمضان المبارك تحت شعار (إن الله يحب المحسنين) بتكلفة 49.350.000 مليون درهم بزيادة بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي 2019
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية في فندق كونكورد بالفجيرة بحضور معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وسعادة محمد علي الملا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وسعادة يوسف راشد المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية السيد فايز اليماحي مساعد مدير الجمعية وممثلي الجهات الراعية للحملة ومدراء الدوائر والمؤسسات في الفجيرة.
توجه الرقباني بالشكر والتقدير إلى اصحاب الخير على دعمهم ومساندتهم للبرامج والمشاريع الخيرية التي تقدمها جمعية الفجيرة الخيرية. كما شكر الرعاة الرسميين لمشاريع حملة شهر رمضان المبارك لهذا العام 2020: هيئة آل مكتوم الخيرية وبنك دبي الإسلامي وبنك الفجيرة الوطني وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة ومصرف الإمارات الإسلامي.
وقال معالي سعيد الرقباني: الحمد لله ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة وبفضل من الله ورعاية كريمة من أهل الخير استكملت الجمعية استعدادها هذا العام لاستقبال شهر رمضان بمجموعة كبيرة من البرامج والمشاريع الخيرية التي يتم تنفيذها هذا العام 2020 ، تحت شعار (إن الله يحب المحسنين) بهدف إسعاد أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة والمتعففة من مواطنين ومقيمين
وأضاف أنه بتوفيق من الله تعالى أنفقت الجمعية في شهر رمضان العام الماضي 42.000.000 مليون درهم، استفاد منها 371.648 فرد ، وزعت على مشاريع زكاة المال و إفطار الصائم والمير الرمضاني وغيرها من المشاريع الخيرية، وتأمل الجمعية أن يتسع عطاؤها هذا العام، ليتجاوز هذا الرقم، ويسعد المزيد من الأسر المستحقة والفئات الأقل دخلاً في المجتمع».
والعدد المتوقع من المستفيدين من مشاريع شهر مضان هذا العام يصل إلى 431.111 فرد بموازنة تقدر بنحو 49.350.000 مليون درهم وتستهدف زيادة بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي 2019.
وأكد الرقباني أن جمعية الفجيرة الخيرية ملتزمه بكافة الإجراءات التي وجهت بها الحكومة الرشيدة لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا بالتقليل بقدر الإمكان من التجمعات، لذلك تم وضع خطط بديلة لاستيعاب آلاف المستفيدين، منها توزيع المير الرمضاني من خلال البطاقات شرائية يتم تسليمها للمستحقين في منازلهم، وتسليم المساعدات المالية للأسر المستحقة عن طريق البنك، كما يمكن لطالبي المساعدة تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.
وأضاف تنفذ الجمعية هذا العام مشروع إفطار الصائم في (54) موقع في الفجيرة ودبا، ويبلغ عدد الصائمين المتوقع استفادتهم من المشروع يومياً (12000) صائم تقريباً بإجمالي (360.000) صائم وهذا العدد قابل للزيادة خلال الشهر الكريم.
كما تقوم الجمعية بتوزيع وجبات إفطار الصائم على الطرق الرئيسية في (4) مواقع في مداخل إمارة الفجيرة، و (2) في دبا وقت أذان المغرب لتصل الوجبات المتوقع توزيعها على الطرق يومياً 2100 وجبة هذا العام.
وتشجيعاً من الجمعية للأسر المواطنة المنتجة وللعام الخامس على التوالي أسندت الجمعية تنفيذ مشروع إفطار الصائم إلى 38 اسرة بزيادة 15% في أعداد الأسر المشاركة في المشروع مقارنة بالعام الماضي وذلك في 31 موقع إفطار وبمعدل 4100 وجبة يومياً يتم توزيعها على الصائمين بإجمالي 123000 وجبة إفطار طوال الشهر.
وتقوم الجمعية بتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المستحقة للمساعدة، ضمن مشروع المير الرمضاني حيث يبلغ عدد الأسر الفقيرة والمتعففة المستفيدة من مشروع المير الرمضاني هذا العام (3000) أسرة في مختلف مناطق الفجيرة.
وختاماً تقدم معالي سعيد الرقباني بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة – حفظه الله على دعم سموه لكافة برامج ومشاريع جمعية الفجيرة الخيرية وإلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.
كما اشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي هيئة آل مكتوم الخيرية لجمعية الفجيرة الخيرية
وإلى هيئة آل مكتوم الخيرية على دعمها ومساندتها للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها جمعية الفجيرة الخيرية.
كما ثمن التعاون المثمر بين جمعية الفجيرة الخيرية وبنك دبي الإسلامي الشريك الاستراتيجي للجمعية وأحد أهم المؤسسات الداعمة للمشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعية.
كما نتقدم بالشكر اصحاب الخير على دعمهم ومساندتهم للبرامج والمشاريع الخيرية التي تقدمها الجمعية وإلى الديوان الأميري لحكومة الفجيرة وبلدية الفجيرة وإلى القيادة العامة لشرطة الفجيرة وإلى كافة المؤسسات والشركات العامة والخاصة ووسائل الإعلام لتي تساهم في دعم مشاريعنا الخيرية والإنسانية ….
ودعا الرقباني أهل الخير للمساهمة معنا بما تجود به أنفسهم الكريمة والوقوف إلى جانب الجمعية وتضافر كافة الجهود لدعم مشاريعها الخيرية والإنسانية (فالدال على الخير كفاعله) .