شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، جانباً من الاجتماع الأول للجنة العليا للحكومة الرقمية في إمارة أبوظبي، التي تم تشكيلها بناء على قرار اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بهدف تفعيل إطار حوكمة التحول الرقمي على مستوى حكومة أبوظبي.
وتم، خلال الاجتماع، استعراض استراتيجية التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، الهادفة إلى توظيف التقنيات الحديثة في مختلف المجالات. كما جرى استعراض عدد من المشاريع والمبادرات الرقمية ذات الصلة.
وبارك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إطلاق مبادرة “الشهر الرقمي” التي تهدف إلى تعزيز المنظومة الرقمية الحكومية، وإبراز الدور الذي تلعبه الحلول والخدمات الرقمية في تحقيق أهداف المجتمع الرقمي في الإمارة.
وأكد سموّه أنه وبحلول نهاية العام 2020، ستكون أبوظبي قد حققت نقلة نوعية في مفهوم تقديم الخدمات الحكومية والانتقال نحو المستقبل الرقمي، ما يعزز مكانتها مركزاً ريادياً للحلول الرقمية في المنطقة والعالم.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد إن إمارة أبوظبي تخطو قدماً نحو تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة الارتقاء بمنظومة الحكومة الرقمية وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، وذلك من خلال توحيد وتكاتف الجهود بما يعزز التكامل الرقمي الحكومي في إمارة أبوظبي.
وأشار سموّه إلى أن إمارة أبوظبي حققت، خلال الأعوام الماضية، قفزات نوعية في مجال التحول الرقمي والحلول الرقمية المبتكرة وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أهمية التحديث المستمر للحلول التقنية تماشياً مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات، والعمل على مواكبة أحدث مظاهر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها في زيادة الكفاءة والفعالية.
وتوفر حكومة أبوظبي أكثر من 1000 خدمة حكومية عبر القنوات الرقمية، فيما تم إنجاز أكثر من 8 ملايين معاملة رقمياً العام الماضي، وفّرت أكثر من 300 ألف يوم عمل على موظفي الحكومة، بالإضافة إلى أكثر من 16 مليون زيارة لمراكز الخدمة على المتعاملين.

الاتحاد