انطلقت صباح اليوم، منافسات اليوم الخامس للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن الوثبة 2020، وذلك بإقامة تحديات الإيذاع، والتي ستركض من خلالها المطايا على مدار 36 شوطاً، منها 22 في الفترة الصباحية، يحصل من خلالها الفائزون على جوائز نقدية قيمة، حيث يحصل الفائزون بالأشواط على 100 ألف درهم، وبقية الفائزين إلى صاحب المركز العاشر على جوائز نقدية قيمة.
وفي الفترة المسائية، ستحضر المنافسة الأقوى بين هجن الجماعة، والتي تستمر على مدار 14 شوطاً، منها 8 رموز قوية ومثيرة، وسيحصل الفائز بالشوط الرئيس الأول والمخصص للإيذاع الأبكار المفتوح على كأس + مليون ونصف المليون درهم، وفي الشوط الثاني والمخصص للإيذاع الجعدان المفتوح سيكسب صاحب المركز الأول بندقية + مليون درهم، وفي الشوط الثالث والخاص بالإيذاع الأبكار المحليات يفوز بطل الشوط بكأس + مليون درهم، وفي الشوط الرابع والخاص بالإيذاع الجعدان المحليات يحصل الفائز على بندقية + 800 ألف درهم، وفي الشوط الخامس وأول أشواط الإنتاج وتحدي الأبكار المحليات، خصصت اللجنة المنظمة للفائز الكأس + مليون درهم، بينما يحصل الفائز بشوط الإيذاع الجعدان المحليات الإنتاج وسادس الرموز على بندقية + 800 ألف درهم، وفي الشوط السابع والخاص بالأبكار المهجنات الإنتاج، خصصت اللجنة المنظمة كأساً + مليون درهم، وفي آخر أشواط الرموز والمخصص للإيذاع الجعدان المهجنات الإنتاج، يفوز صاحب المركز الأول ببندقية + 800 ألف درهم.
ويحصل أصحاب المركز الثاني في أشواط الأبكار المفتوح على 500 ألف درهم و300 ألف درهم لأصحاب المركز الثاني في شوط الأبكار المحليات المفتوح والإنتاج والمهجنات للإنتاج، أما أصحاب المركز الثاني في بقية أشواط الجعدان، فخصصت اللجنة المنظمة جائزة نقدية تصل إلى 250 ألف درهم، كما يحصل الفائزون حتى أصحاب المركز الخامس على جوائز نقدية قيمة في بقية أشواط الرموز.

سعيد غصاب: «كرنفال مفتوح» في أرجاء الدولة
نظم اتحاد سباقات الهجن، سباقات في 19 ميداناً للهجن بالدولة، وذلك بعد توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بإقامة سباق الهجن أثناء المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن الوثبة 2020.
وعبّر ملاك الهجن، عن سعادتهم بهذا القرار الذي يصب في مصلحة ملاك الهجن، وذلك لأن هذه المنافسات تعطي الفرصة لبقية الهجن بالوجود والحضور في السباقات، وقدم المضمر سعيد غصاب الشكر إلى القيادة الرشيدة، على حرصها الدائم ودعمها المستمر لرياضة الهجن في الدولة، ووجّه الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على توجيهات سموه بإقامة سباقات للهجن في 19 ميداناً، وعلى دعمه المتواصل لهذه الرياضة التي أصبحت تتفوق على غيرها من الرياضات من حيث الكم والكيف والانتشار.
وقال سعيد غصاب: «نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة وشيوخنا الكرام الذين يقدمون في كل يوم نموذجاً متفرداً على جميع الصعد، ويضعون المواطن والارتقاء به، وتوفير أفضل السبل له في كل المجالات على سلم أولويات الدولة، وما كان لرياضة الهجن أن تصل إلى هذه الطفرة الكبيرة لولا الاهتمام المتواصل بها، بعد أن وضع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لبناتها ووضعها على الطريق الصحيح، والقيادة الرشيدة الآن جعلتها في القمة، من خلال تطويرها أكثر لتكون واحدة من أهم الرياضات في الدولة، وتحافظ على إرث الآباء والأجداد».
وأضاف: «توجيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بإقامة 19 سباقاً للهجن، بالتزامن مع ختامي الوثبة، وفي مختلف ميادين الدولة، جعل الدولة تعيش (الكرنفال المفتوح) لسباقات الهجن في مختلف ميادين الدولة، ومنح الملاك والمضمرين الفرصة لخوض سباقات أكثر، وهذا ينعكس إيجاباً على الرياضة، ويزيدها تطوراً وانتعاشاً، ويحقق المكاسب للجميع».

البرطماني: «النوعية» زادت تميز «الحقايق واللقايا»
اعتبر سعيد عامر البرطماني المحلل الفني لسباقات الهجن، أن الجولة الأولى لهجن أبناء القبائل (الحقائق واللقايا) للمسافات القصيرة والمتوسطة، كشفت عن مستويات عالية ومتقاربة لمطايا أبناء القبائل، قبل الانتقال إلى ضفاف المسافات الطويلة في سن الإيذاع وعمقها في سن الحول والثنايا، لتؤكد أن المؤشر العام نسخة 2020 مرتفع جداً.
وقال البرطماني: «فنياً شاهدنا في سباقات الحقايق الندية عبر نوعيات متميزة جداً حققت توقيتات زمنية تعكس قوة المنافسة، وهذا جعل الرموز تتوزع بين المشاركين، وهذه واحدة من الميزات التي تتجلى دائماً على أرضية ميدان الوثبة الذي يحرص جميع الملاك على الدفع في سباقاته بأفضل أنواع المطايا التي تم تحضيرها جيداً لمعانقة الرموز».
وأضاف: «أشواط الإنتاج وصلت مرحلة التكافؤ الفني من ناحية التوقيتات وقوة المنافسة، ويرجع ذلك إلى احتفاظ المنتجين بأفضل المطايا للمشاركة في أشواط الإنتاج، بجانب الاستعدادات الاستثنائية هذا العام لمسابقة بيرق الإمارات، وهو ما أضفى منافسة من نوع آخر خاص، وأيضاً رفعت نسبة المشتريات بين الملاك لتدعيم مراكزهم في قائمة بيرق الإمارات، والذي أكد أن الفكرة ساهمت بشكل كبير في اقتناء الملاك لمجموعة كبيرة من الحلال رغبة منهم في الوصول إلى مراكز مرتفعة والفوز بالجائزة الكبرى، ما ساهم في بناء دورة اقتصادية جديدة عادت بالفائدة على صغار الملاك والذين قاموا ببيع المطايا التي حصلت على إنجازات مختلفة في الفترة الماضية».
واعتبر البرطماني أن بيرق الإمارات أصبح يمثل هدفاً للملاك، ما انعكس على المستوى الفني للسباقات والمنافسات في كافة المحافل التي تحتسب منها النقاط.
ويتطرق البرطماني لسباقات «اللقايا» قائلاً: «اليوم الثالث كان حافلاً في سن اللقايا وبتوقيتات مثالية جداً، كان أفضلها 7:14 دقيقة، شاهدنا منافسة مبهرة على طيلة المسار وتأخراً في الحسم، ويرجع ذلك إلى تقارب المستويات بين الهجن المشاركة، وعلى صعيد الشعارات نلاحظ شعار العملاق العيناوي مظفر محمد العامري كان بارزاً من خلال حصوله على رمز الإنتاج، وأيضاً وصافة رمز الإنتاج الثاني، بجانب شعار حمد بن سالم بن نهيان العامري الذي تصدر المشهد من بداية المهرجان في سن الحقايق واللقايا الذي شهد أجواءً مثالية من ناحية الطقس، حيث كانت الرياح قريبة إلى السكون ودرجة الحرارة مناسبة جداً».

الخييلي: فرحة للملاك والمضمرين
أكد سالم حمدش الخييلي، أن دعم ورعاية القيادة الرشيدة لرياضة سباقات الهجن، يعكسان الاهتمام بالرياضات التراثية والأصالة التي تعد سمة مميزة للشعب الإماراتي قيادة وشعباً، مثمناً توجيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بإقامة سباقات للهجن في 19 ميداناً، بالتزامن مع مهرجان ختامي الوثبة هذا العام، وهو ما يمثل دعماً كبيراً لرياضة سباقات الهجن، وتسهيلاً للملاك والمضمرين الراغبين في الوجود بالمحافل التراثية. وقال: «هذه السباقات منحت فرحة كبيرة وسط الملاك، حيث أُتيحت للعديد منهم فرصة الوجود في السباقات خلال (ختامي الوثبة) عبر ميادين الدولة المختلفة، هذا ليس غريباً على سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي ظلت توجيهاته ودعمه لهذه الرياضة سبباً في تطورها من عام إلى آخر». وأضاف: «الشكر موصول لمعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد بن نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، على متابعته ودعمه، ونحن فخورون بما تقدمه لنا قيادتنا الرشيدة من اهتمام ودعم لا يتوقف، جعل من سباقات الهجن تتصدر المشهد في الدولة والمنطقة».

الاتحاد