بدأ صندوق الوطن يوم الأحد الماضي تنفيذ الدورة المتقدمة من برنامج “المبرمج الإماراتي” عبر منظومة إلكترونية متطورة تقوم على “التعليم عن بعد”.
وتغطي الدورة الجديدة من البرنامج نحو 402 طالب وطالبة وتمتد على مدار 3 أسابيع ويتم تنفيذها بدعم من شركة الدار العقارية.
وتشتمل هذه المرحلة على تطوير مهارات المشاركين في لغة “بايثون” وهي واحدة من أكثر لغات البرمجة طلبا على مستوى العالم في الوقت الراهن.
ويسهم “المبرمج الإماراتي” في تعليم الطلبة الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية ويعد بمثابة منصة معرفية تتيح للطلاب والطالبات في مدارس الدولة اكتساب 3 لغات بما فيها البرمجة وتطوير مهارات التفكير الإبداعي وكيفية بناء تطبيق إلكتروني من خلال مجموعة مكثفة من الدورات والبرامج التعليمية.
وأكد سعادة أحمد محمود فكري مدير عام صندوق الوطن بالإنابة أن تنفيذ المرحلة الجديدة من البرنامج عبر “التعلم عن بعد” يأتي حرصا على ضمان استمرارية هذا البرنامج الهام للطلبة في كافة الظروف بالإضافة إلى مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم اتخاذها في المنظومة التعليمية بالدولة خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن حزمة من الدروس اليومية عبر فيديوهات مصورة للطلبة يقدمها مدربون معتمدون والذين بدورهم سيقومون أيضا بالإجابة على كافة استفسارات الطلبة سواء عبر البريد الإلكتروني أو من خلال المكالمات الهاتفية.
ولفت إلى أنه تم إرسال حقيبة تعريفية إلى منزل كل طالب تم إدراجه بالدورة الجديدة تتضمن كافة التفاصيل الخاصة بخطوات التطبيق وآلية الاستفادة من البرنامج.
من جانبها قالت سلوى المفلحي مساعد مدير إدارة – الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في الدار العقارية إننا نفخر بدعم مبادرة المبرمج الإماراتي من “صندوق الوطن” التي تستثمر بشكل مباشر في إعداد جيل متمكن في مجالات البرمجة وتقنية المعلومات قادر على قيادة دفة تطور وازدهار القطاع التكنولوجي في الدولة مستقبلا.
وأضافت: “يتماشى دعمنا لهذه المبادرة المهمة التي يجري تقديمها حاليا بنظام التعلم عن بعد مع التزام الدار العقارية بتنمية مهارات المواهب الإماراتية انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الإنسان الإماراتي هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار”.
يذكر أن المبرمج الإماراتي ضم منذ انطلاقته عام 2018 أكثر من 3200 طالبا وطالبة من كافة أرجاء دولة الإمارات وتم تأهيلهم وتطوير قدرات المشاركين وإكسابهم المعارف ولغة البرمجة عبر تقديم برامج تعليمية نظرية من خلال مجموعة من المحاضرات الصفية والبرامج التعليمية باستخدام شبكة الإنترنت وأخرى تطبيقية لإكسابهم مهارات تصميم البرامج.
وام