أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أمس، أول منصة إلكترونية مجتمعية لدعم المجتمع التعليمي من طلبة ومعلمين وأولياء أمور ومدارس خاصة في دبي بمصادر ومحتوى تفاعلي يتضمن حلولاً عالية الجودة للتعلم عن بُعد، ويوفر الدعم اللازم للطلبة عبر الإنترنت من أجل تطبيق برامج التعلم عن بُعد.

وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تشكل منصة دبي صف واحد نتاجاً مجتمعياً يعكس قيم التعاون والتضامن بين مختلف عناصر المجتمع، والذين بادروا أفراداً ومؤسسات بالانضمام إلى المنصة التي تؤكد رسالة المجتمع بأنه يقف صفاً واحداً في هذا الوقت»، ولفت الكرم إلى أن المواقف الجديدة تصنع تجارب ملهمة وتخلق فرصاً جديدة للابتكار فيما يتعلق بطرق ووسائل التعلم عن بُعد، وتعيد اكتشاف القدرات والطاقات الكامنة في المجتمع والتي يمكنها إحداث تغيير إيجابي في الأوقات الصعبة.

إثراء التجارب

وأوضحت الهيئة أن إطلاق المنصة يأتي ضمن حملة #دبي_صف_واحد، والتي أطلقتها الهيئة مؤخراً بهدف جمع الأفراد والمؤسسات من أجل التعاون والعمل معاً للمساهمة في تسهيل وإثراء التجارب الفردية والمعارف والخبرات التي يزخر بها المجتمع المحلي في دبي لتنفيذ التعلم عن بُعد في المدارس الخاصة بدبي.

وتتيح المنصة للمعلمين وللطلبة ولأولياء الأمور فرصة الاستفادة المجانية من المصادر والمحتوى الإرشادي والمعرفي المدفوع، والذي بادرت مجموعة متنوعة من الشركاء من الأفراد والمؤسسات بالقطاعين الخاص والحكومي، جنباً إلى جنب مع مؤسسات غير ربحية، بإهدائه إلى المجتمع التعليمي بدبي، مع تنفيذ عمليات تحديث لمحتوى المصادر وقوائمها أولاً بأول .

أهداف مشتركة

وتعكس المنصة تضافر المجتمع معاً باعتباره الضمانة لتحقيق الأهداف المشتركة من تطبيق التعلم عن بُعد، كما تأتي المنصة بناء على مهام استماع تفاعلية أجرتها الفرق المختصة في الهيئة مع كل مدرسة خاصة على حدة لضمان جاهزيتها فيما يتعلق توفير الحلول والتطبيقات اللازمة لتنفيذ التعلم عن بُعد، وبما يضمن تزويد أولياء الأمور في الوقت ذاته بأفضل الوسائل للمشاركة الإيجابية في تطبيق التعلم عن بُعد، ولاسيما في المرحلة العمرية الأصغر سناً، وكيفية العمل بشكل وثيق مع مدارس أبنائهم، ويوجد في دبي 208 مدارس خاصة تحتضن أكثر من 295 ألف طالب وطالبة وتطبق 16 منهاجاً تعليمياً متنوعاً.

 

البيان