قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، إنها أجرت اختباراً لتحديد ما إذا كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد، وإنها تنتظر النتيجة.
وأضاف زايبرت، خلال إفادة صحفية، أن «المستشارة بحالة جيدة». لكنه أحجم عن ذكر الموعد الذي من المتوقع فيه ظهور نتيجة الاختبار. ووضعت ميركل في الحجر الصحي، أمس الأحد، بعد زيارة طبيب ثبتت إصابته بالمرض. وأشار المتحدث إلى أن المستشارة ترأست اجتماعاً عبر الهاتف للحكومة الألمانية، وتقوم بعملها من المنزل بشكل مؤقت.
وأضاف زايبرت «الآن، نحن في انتظار النتيجة، وسنرى بعدها ما سيلي»، لافتاً إلى أن توصيات الأطباء ومعهد روبرت كوخ تمثل الأساس لهذا.
وذكر زايبرت أن ميركل تلقت العديد من الأمنيات لها بالبقاء بصحة جيدة، «وقد سُرَّتْ بهذا». وقال إنه يريد أن «يقدم الشكر الجزيل إلى الجميع باسمها لأن من غير الممكن أن ترد على كل فرد».
كانت ميركل قد وضعت نفسها، مساء أمس الأحد، في الحجر المنزلي بعدما تم إخبارها بأنها خالطت يوم الجمعة الماضي طبيباً تبين لاحقاً أنه مصاب بعدوى فيروس كورونا، وكان الطبيب قد أعطى ميركل لقاحاً مضاداً للمكورات الرئوية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يوأخيم زاور، زوج ميركل، موجوداً في الحجر المنزلي، قال زايبرت، إنه لا يدلي من حيث المبدأ بمعلومات عن أفراد عائلة المستشارة.
وأضاف أنه لا يمكنه أيضاً أن يحدد موعد ظهور نتيجة الاختبار بالضبط «وعند ظهور جديد، سنعلمكم على الفور». وأوضح زايبرت أنه غير مضطر لوضع نفسه في الحجر «لأنني لا أنتمي، وفقاً لتوصيات معهد روبرت كوخ، الذي يوجهنا جميعاً، إلى فئة يتعين علي فيها أن أذهب إلى الحجر أو أجري اختباراً».
ولفت زايبرت إلى أنه خالط المستشارة بعد ظهر أمس وتم الالتزام خلال ذلك بمراعاة قواعد المسافة، ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تشارك ميركل في قمة لزعماء مجموعة العشرين عبر الفيديو، قال زايبرت إنه سيتم انتظار نتيجة الاختبار مبدئياً «وبعد ذلك، سنرى».
الاتحاد