أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالتنسيق مع فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة دعما للجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة أزمة فيروس كورونا محليا وعالميا .. عن إطلاق حملة “أكبر من كورونا”، بهدف توحيد الجهود المجتمعية والالتزام والمسؤولية من قبل أفراد المجتمع كافة و توفير منصات تتضمن الرسائل والخطابات المتعلقة بتطورات تفشي فيروس “كورونا المستجد” وسبل الوقاية المجتمعية والتحوط من الإصابة وتعزيز الممارسات الاجتماعية الإيجابية.
و يؤكد شعار الحملة أن إيمان البشرية و وحدة المؤسسات و المجتمعات و إرادة البشرية و قدرتها على تخطي التحديات عبر ما اكتسبته من تجارب عبر التاريخ، وما توصلت إليه من علوم وإمكانيات أقوى وأكبر من الأوبئة والفيروسات والأزمات الصحية العامة وأن الوعي والإرادة والالتزام والمسؤولية التي يتميز بها الإنسان اليوم هي العامل الحاسم في تخطي الظروف الحالية والتغلب عليها.
ودعا الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام المؤسسات والأفراد كافة إلى المساهمة في الحملة، مؤكدا ثقته بالقيم والمبادئ النبيلة لدى أي إنسان يعي مدى خطورة وتداعيات المرض على كل دولة ومجتمع وعائلة وفرد في أنحاء الكرة الأرضية وقال: “إننا جميعا في هذا العالم يجب أن نكون متحدين في مواجهة خطر فيروس كورونا، وبإمكاننا عبر إيماننا ومسؤوليتنا ووعينا والتزامنا وصبرنا أن نكون #أكبر_من_كورونا، ونتخطى الأزمة معا”.
وأوضح المكتب الإعلامي أن توحيد مصادر المعلومات التي تتحلى بالمسؤولية والوعي وتحظى بثقة الجمهور في أوقات الأزمات، يحافظ على معنويات الأفراد ويحد من الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد توثر على إجراءات الوقاية الصادرة عن الحكومات والجهات المعنية حول العالم.
ونوه المكتب إلى أن الحملة موجهة إلى المجتمع الإماراتي بجميع فئاته و مكوناته وإلى مجتمعات العالم كافة وللمؤسسات الإعلامية والتوعوية ومنصات التواصل الاجتماعي والمؤثرين وكافة منظمات المجتمع بدون استثناء و أن الغاية منها تتجاوز التعليمات الصحية المستقاة من الجهات المختصة في دولة الإمارات والعالم، وتصل إلى توجيه الممارسات المجتمعية المسؤولة التي قد تتأثر بمستجدات الوضع الصحي على صعيد الأفراد والعائلات والمؤسسات.
و كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن الحملة ستطلق على كافة وسائل التواصل المتاحة وتستهدف الساحتين المحلية والعالمية، وسيتم التواصل بشكل مباشر مع المؤسسات الراغبة بالمشاركة على آلية لتنفيذها ودفعها باتجاه تحقيق أهدافها.
و سيتولى المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مسؤولية تسلم الفيديوهات والرسائل التوعوية من المؤسسات المحلية ونشرها وإعادة توزيعها على نطاق واسع لتعميم فائدتها وإيصالها للجمهور.
و حول أبعاد الحملة ودوافعها قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: “تواجه الحكومات والمؤسسات الرسمية والخاصة في أنحاء العالم تفشي فيروس “كورونا19″ بجميع السبل الممكنة و أولها التزام الأهالي منازلهم أو ما بات يعرف بـ ” التباعد الاجتماعي” لكن هذا التباعد، يجب أن يقابل بالمزيد من التقارب والتعاون بين مختلف الجهات المعنية من جهة والمجتمع من جهة آخرى و بشكل خاص الجهات العاملة في مجال الإعلام أو التي تربطها علاقة مباشرة مع الجمهور وتمتلك منصات تخاطبه من خلالها”.
و أضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: “في أوقات الأزمات يصبح وعي والتزام المجتمع و مصداقية المعلومة عاملا حاسما في عملية تجاوزها، حيث تكون المجتمعات في حالة ترقب وانتظار لأي جديد ما يجعل من الخبر غير الدقيق مغامرة قد تعرض حياة الكثيرين للخطر لذا نحن مطالبون اليوم بأن تكون رسائلنا دقيقة ومتماشية مع الاجراءات والاحترازات التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وام