قال الأمير هاري وزوجته ميجان في بيان يوم الأحد، إنهما ليس لديهما أي خطط لمطالبة الحكومة الأميركية بالمساعدة في تحمل التكاليف الأمنية، وذلك رداً على تغريدة للرئيس دونالد ترامب قال فيها إن الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما.
كان الزوجان قد أعلنا في يناير أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية، وقالت تقارير إعلامية إن المقام استقر بهما مؤخراً في لوس أنجليس.
وكتب ترامب يوم الأحد على تويتر “الآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة لكن، الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما، عليهما أن يدفعا!”.
وقالت متحدثة باسم الزوجين في بيان صدر في وقت لاحق “دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما أية خطط لمطالبة الحكومة الأميركية بموارد أمنية. تم إجراء ترتيبات أمنية بتمويل خاص”.
كانت الدوقة ميجان ماركل قد انتقدت ترامب خلال حملته الانتخابية في 2016 ووصفته بأنه مثير للانقسام ويكره النساء، وتزوجت ميجان الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث في 2018.
وعلق ترامب العام الماضي على انتقاد ميجان قائلاً “لا أعرف هذا. ماذا يمكن أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها بغيضة”، لكن ترامب تمنى لها أيضاً التوفيق في حياتها الجديدة كعضو في العائلة الملكية البريطانية.
وذكرت صحيفة صن البريطانية الأسبوع الماضي، أن الزوجين استقلا رحلة جوية خاصة إلى لوس أنجليس لكن الصحيفة لم تحدد متى حدث ذلك. وكانت الولايات المتحدة وكندا قد اتفقتا في وقت سابق من الشهر الحالي على إغلاق الحدود بينهما أمام السفر غير الضروري عند المعابر البرية بهدف تخفيف الضغط على النظم الصحية بسبب فيرس كورونا.
وأمضت ميجان ماركل سنوات عمرها الأولى في منطقة لوس أنجليس وما زالت أمها دوريا تعيش هناك.
وقالت كندا الشهر الماضي إنها لم تعد تتكفل بالأمن بعد تخلي الزوجين عن مهامهما الملكية.
الاتحاد