بحث المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج خلال اجتماعه الاستثنائي الذي عقد عن بُعد استعدادات وجهود الدول الأعضاء في المكتب ومدى جاهزية وزارات التربية والتعليم بها لمواجهة الأزمة الحالية التي تجتاح العالم جراء فيروس كورونا المستجد وأهم الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدول بهذا الشأن وكل التجهيزات والحلول والبدائل للتعليم عن بعد فيما يتعلق بجميع المراحل التعليمية ولاسيما صغار السن.
شارك في الاجتماع – الذي ترأسه معالي الدكتور علي القرني المدير العام للمكتب – الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة بجانب وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب ومديري المراكز التابعة للمكتب “المركز العربي للبحوث التربوية والمركز العربي للتدريب التربوي والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة” وبحضور ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
واستعرض الاجتماع البنى التحتية للتعليم عن بعد بالدول الأعضاء .. كما تضمن العديد من المقترحات من أعضاء المجلس التنفيذي والتي تمت مناقشتها وإقرارها في صورة توصيات يتم رفعها إلى أعضاء المؤتمر العام معالي وزراء التربية بالدول الأعضاء.
وأكد الدكتور عيسى الحمادي أهمية الاجتماع الذي تطرق إلى الآليات والتكامل بشأن السبل الكفيلة لطرح الحلول التعليمية لمواصلة المسيرة التعليمية لكافة الفصول وأهمية تجاوز الأحداث الراهنة التي خلفها انتشار فيروس كورونا المتجدد لاسيما على قطاع التعليم .
وام