نجح المواطن عتيق السويدي في تصنيع روبوت يعمل بالتحكم عن بعد، للقيام بأعمال الرش والتعقيم مواكبة للظروف التي تشهدها البلاد والعالم حالياً في إطار الجهد العالمي لمحاربة انتشار فيروس كورونا، واستلهاماً من أعمال حملة التعقيم الوطني؛ حيث أسهم بفكرته في تقديم حلول للأماكن المفتوحة، والتي يمكن برمجة الروبوت لتعقيمها مما يقلل من التدخل البشري المبذول.
قال السويدي إن الروبوت كان مصمم أصلاً لتصوير الطيور البرية عن بعد، لكنه متعدد الاستعمالات تم تحويله إلى روبوت تعقيم ورش ووقاية إلى جانب الاستخدامات الأخرى، موضحاً أن المحركات والكهربائيات التي هي جزء أساسي منها قام بطلبها من أمريكا، من شركة متخصصة في بناء الروبوتات المتخصصة، بينما عكف على تصنيع الجسم الخارجي المكون من الألمنيوم بنفسه في مصفح الصناعية، ومن ثم أضاف وحدة تحكم عن بعد.
وحول مواصفات الروبوت، قال إنه يستطيع العمل لمدة ٣ ساعات ويحمل تقريبا ٣٠-٥٠ كجم من المعدات بينما يبلغ وزنه ٣٠ كيلوجراماً تقريباً، ويعد تجربة أولية فقط لتصميم روبوتات وإمكانية تسويقها مستقبلاً؛ بحيث تكون أكبر وأقوى وتستخدم للسلامة أو حمل الأشياء أو للاستخدامات المدنية، مؤكداً أن له ابتكارات سابقة متنوعة كجهاز لتحلية مياه البحر أو المياه الملوثة من الشمس وقارب يعمل بالطاقة النظيفة، إلى جانب تصنيع كثير من الأدوات والأجهزة في البيت وقطع الأثاث، كما شارك زميل له في تصنيع سيارة ارتفاعها مترين في مصفح أبوظبي تصلح للفيضانات أو البحر أو لتكون غرفه متحركة أو ورشة.
الخليج