انتعشت خدمات التوصيل المنزلي من خلال التطبيقات الالكترونية في دولة الإمارات، بعد الإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد – 19»، وذلك حرصاً على صحة وسلامة المواطنين وجميع الموجودين على أرض الدولة.

وفي ظل الدعوات الحكومية الاحترازية للبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، سجل المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين أبهى درجات الوعي والالتزام للمساعدة على احتواء هذا الوباء وعودة الحياة الى طبيعتها.

وشهد الطلب على خدمات التوصيل المنزلي من خلال التطبيقات الإلكترونية قفزة تجاوزت نسبتها 400% حسب عاملين في هذا القطاع.

وأضيفت العديد من معايير السلامة والتشدد في مراقبتها للحصول على أعلى مستويات الأمان، حيث أن عامل التوصيل لا يسمح له بالدخول إلى المطعم ويتم التعامل معه من الخارج، كما أن أصحاب الطلبات يمنعون الاحتكاك بالكامل، حيث يترك الطلب على الباب في حين يتم دفع قيمة الطلبات من خلال الدفع الإلكتروني باستخدام الإنترنت التزاماً بتقليل الاحتكاك بين مقدمي وطالبي خدمات توصيل الطلبات.

وشهدت المطاعم فيما بينها تنافسية كبيرة لتقديم الأفضل مع خصومات كبيرة على أسعار المأكولات وتغطيت مناطق أوسع، لتقدم تجربة فريدة وبأسعار مناسبة، لتستمتع العائلة بوجبات عالمية من دون الاضطرار الى مغادرة المنزل.

واستثمرت الإمارات ومنذ عقد من الزمن بالبنية التحتية الرقمية ما جعل الطلب الالكتروني سهلاً وفاعلاً.

 

 

البيان