ارتفعت أعداد الثروة الحيوانية في الفجيرة العام الماضي، مقارنة بعام 2018، حيث بلغ العدد الإجمالي العام الماضي 293.115 مقابل 267.809 رؤوس العام 2018 بما يؤكد بدء استقطاب مربين جدد، ورفد الثروة الحيوانية بأعداد إضافية.
وتوجد في الفجيرة وخورفكان وكلباء ودبا نحو 100 مزرعة وعزبة تقوم بتربية الماشية بمختلف أنواعها منها إلى جانب أنشطة الزراعة، ومنها ما هو مختص بهذا القطاع بمفرده.
يقول سيف الكعبي من منطقة البثنة: «أقوم بتربية نوع واحد من الماعز فقط، وهو الماعز الجنوب أفريقي المعروف محلياً بـ«البور»، وهو نوع نادر وعليه طلب كبير، ويمتاز بجودته العالية ووجود لحم به، وعندي 500 رأس منه»، وذكر أن هذا النوع يمتاز بتحمله العيش في مناطقنا الجافة، ويلد من 2 إلى 3 توائم في البطن الواحد، ويصل وزنه وهو في سن الفطام من 23 إلى 33 كيلو جراماً.
مزاد علني
من جانبه، قال عبدالله راشد الدهماني صاحب مزاد للأغنام بالمنيعي: «المزاد معناه أن هناك تجارة ورواجاً للثروة الحيوانية، ويكفي أن أقول إن مزاد الأغنام حصيلته شهرياً مليون درهم تذهب للمزايدين من أصحاب مزارع الهوش والماعز.
سلالات نقية
وقال سعيد سيفالطنيجي: «نقوم بتهجين أنواع محلية مع أخرى مستوردة، كما نتمسك بنقاء بعض الأغنام، ولدينا الصلالي المهجن من الماعز المحلي، ويوجد الماعز «حكالي»، وهو نادر الوجود ويبحث عنه التجار، ويربيه المواطنون في مزارعهم، وهو ضخم ويزن عشرات الكيلو جرامات».
الاتحاد