أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ملصقا توديعاً خاصاً لرعايا الدول الذين غادروا أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة للعودة إلى أوطانهم بعد أن تعذر عليهم مغادرة البلاد بسبب الأوضاع الراهنة. ويحمل الختم عبارة “رافقكتم السلامة .. إلى لقاء قريب ” تحمل في طياتها كثير من مشاعر الصدق والوفاء للزائرين والمقيمين الذين كانوا على أرض دولة الإمارات، وجاءت هذه المبادرة لتؤكد تضامن إقامة دبي مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقفها الإنسانية في تقديم الرعاية والدعم لرعايا الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بأن هذه المبادرة الفريدة من نوعها ستفتح للزائرين والمقيمين الذين غادروا البلاد جراء هذه الظروف الراهنة أبواب الأمل والتفاؤل واللقاء القريب بإذن الله، ولتكون بمثابة رسالة الطمأنينة التي ستبقى عالقة في أذهانهم وفي قلوبهم كونها آخر ما رأوه عند مغادرتهم أرض الدولة، مؤكداً سعادته بأنهم سيكونون دائماً محل تقدير وترحيب في دولتهم الثانية دولة الإمارات.
وقال اللواء المري أن دولة الإمارات لطالما كانت وطناً للإنسانية، وفي ظل هذه الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع جعلتنا نستذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في رعايته الكريمة للمقيمين وإعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته، لافتاً إلى أن القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء في إطار دعم الدولة للمقيمين في ظل هذه الظروف وإعفائهم من الغرامات، عكست الرسالة السامية لنهج دولة الإمارات الإنساني وتضامنها مع كافة الشعوب حتى وفي أصعب الظروف.
وأشار المري إلى أن إقامة دبي حرصت على تقديم كافة التسهيلات لزوار الدولة والمقيمين في تخليص إجراءات عودتهم إلى أواطنهم بكل يسر، مضيفاً، إن الإدارة خصصت كادراً متميزاً من الموظفين لمتابعة إجراءاتهم، بالإضافة إلى خدمة مركز اتصال آمر الذي كان يعمل على مدار الساعة للرد على استفسارات المتعاملين المتعلقة بمعاملاتهم بكل كفاءة واحترافية.
وأضاف المري أن المقيمين الذين لم يغادروا سيكونون محل اهتمام وسيتم تقديم لهم كافة التسهيلات التي تضمن لهم الإقامة الكريمة وإعفائهم من الغرامات التي ستترتب عليهم وفقاً للإجراءات والقرارات التي صدرت من مجلس الوزراء.
البيان