وصل إلى المرحلة قبل النهائية في استفتاء «الإمارات اليوم» لأفضل لاعب في تاريخ الكرة الإماراتية برأي الجمهور، أربعة من عمالقة كرة القدم الإماراتية، هم ثلاثة من نجوم الزمن الجميل، صناع إنجاز الصعود الوحيد لمونديال كأس العالم، بداية من عدنان الطلياني وزهير بخيت وصخرة الدفاع خليل غانم، إضافة إلى مونديالي رابع لكن في كأس العالم للشباب وصاحب أول لقب خليجي إسماعيل مطر، أو كما يلقب بين الجمهور «سمعة» في تظاهرة جماهيرية كبيرة شارك فيها الآلاف، إضافة إلى تواجد نخبة كبيرة من الرياضيين والمشاهير.

وكانت المرحلة الماضية شهدت تواجد كل من عدنان الطلياني، وزهير بخيت، وعموري، وعلي مبخوت، وعبدالرزاق إبراهيم، وخليل غانم، وفهد خميس، وإسماعيل مطر، وشهد التصويت الذي تم على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثة الخاصة بـ«الإمارات اليوم» (تويتر، وفيس بوك، وإنستغرام) تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، حتى اللحظات الأخيرة من نهاية التصويت، ليشهد صعود 4 نجوم، وكانت المفاجأة خروج كل من أفضل لاعب في آسيا عمر عبدالرحمن، والهداف التاريخي لمنتخب الإمارات وفريق الجزيرة علي مبخوت. وكان التصويت قد شهد تواجد 50 نجماً إماراتياً اختارهم الجمهور مازالوا متواجدين في ذاكرة الجمهور، منهم من كان في مونديال 90، وآخرون تواجدوا في بطولات الخليج وآسيا، وسنلقي الضوء خلال التقرير التالي على المتأهلين الأربعة في التصويت الذي بدأ مساء السبت الماضي وينتهي مساء اليوم الأحد عند الساعة العاشرة مساءً.

خليل غانم.. صخرة الدفاع

يعد خليل غانم صخرة الدفاع في جيل 90، ومدافع فريق الخليج والمنتخب الوطني الأسبق، أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الإماراتية، وبزغ نجمه مع جيل الثمانينات، ووصل إلى مرحلة المجد والنضج مع جيل التسعينات، عندما قاد مع زملائه نجوم الأبيض، المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم إيطاليا 90. يعد خليل غانم مدافعاً بدرجة هداف، حيث أسهم طوال مشواره مع ناديه الخليج قبل أن ينتقل إلى صفوف الأهلي في إحراز العديد من الانتصارات عن طريق إحراز الأهداف الصعبة، على الرغم من وظيفته في قلب خط الدفاع، الغريب أن المدافع الصلد نجح في حصد لقب هداف مسابقة الدوري العام موسم 86-87، مناصفة مع لاعب القرن عدنان الطلياني، حيث سجل كل منهما 13 هدفاً.

زهير بخيت.. المشاكس

أحد أسرع من أنجبتهم الكرة الإماراتية، الملقب بـ«باتريوت» وتارة أخرى بـ«المشاكس»، كانت لديه قدرات هائلة في الاختراق والتحرك داخل نصف ملعب المنافس، وكانت بطولة الخليج في السعودية عام 1988 هي نقطة انطلاقة زهير بخيت، وشهدت هذه البطولة ميلاد نجم كبير وصفتة الصحافة السعودية بـ«الزلزال»، وشكل في بطولة الخليج التي أقيمت في أبوظبي عام 1994، مع عدنان الطلياني، أخطر ثنائي عرفته الكرة الإماراتية عبر تاريخها، وعلى مستوى الإمبراطور الوصلاوي شكل مع محمد عمر ثنائياً، أسهم في فوز الإمبراطور ببطولات عدة.

وحالت الإصابة بين اللاعب والمشاركة في كأس العالم عام 1990 رغم أنه كان أحد صناع الإنجاز، وحصل بخيت مع الوصل على لقب هداف الدوري برصيد 25 هدفاً عام 1988، وفي العام ذاته نال لقب هداف العرب وفاز بجائزة الحذاء الذهبي، وخاض في مسيرته التي استمرت 13 عاماً أكثر من 102 مباراة دولية سجل خلالها 54 هدفاً.

إسماعيل مطر.. تاريخ وبطولات

لعب أول مباراة بقميص المنتخب الوطني عام 2001 مع منتخب للناشئين ثم التحق بمنتخب الشباب ونال جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للشباب خلال البطولة التي أقيمت في الإمارات عام 2003، نجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب أيضاً عندما قاد الأبيض الإماراتي إلى تحقيق أول لقب خليجي عام 2007، ونال لقب هداف البطولة وأفضل لاعب، كما كان الهداف التاريخي لفريق الوحدة، ولعب مع منتخب الإمارات في أولمبياد لندن عام 2012، ويعشقه جمهور الإمارات عموماً والوحدة خصوصاً، لما يقدمه من مستوى وأخلاق قدوة لبقية اللاعبين.

عدنان الطلياني.. الأسطورة

بدأ عدنان الطلياني مسيرته الكروية عام 1980 مع فريق الشعب، وأنهى مسيرته في عام 1999، وأقيمت مباراة اعتزاله في يناير عام 2003 أمام نادي يوفتوس الإيطالي، ولعب مع الأبيض 163 مباراة دولية وسجل 53 هدفاً دولياً، وقد شارك مع الإمارات في كأس العالم عام 1990.

من إنجازاته مع ناديه الشعب قيادته لفريقه بالفوز بكأس رئيس الدولة عام 1993، وكذلك الفوز بكأس السوبر موسم 1994، والمركز الثاني في بطولة كأس كؤوس آسيا 1995 كوصيف للبطل الياباني، فريق أس فلوجلز يوكوهاما، وتوج عدنان الطلياني في البطولة نفسها (كأس الكؤوس الآسيوية 1995)، بلقب أفضل لاعب في البطولة، وكان عدنان يمتاز بحسن الخلق بينه وبين اللاعبين والجماهير.

الامارات اليوم