صنفت دولة الإمارات من بين أفضل 10 دول في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) العالمية حيث جاءت في المركز العاشر، وفقاً لمؤشر جديد.
وتم تصميم المؤشر، التي أطلق عليه “مؤشر الاستجابة العالمية للأمراض المعدية”، لتصنيف مدى كفاءة وفعالية قيادة الدول ومدى استعداد أنظمتها الصحية للتصدي للوباء.
وأثبتت الإمارات وفقاً لمعايير المؤشر قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها على أعلى مستوى، مطبقة أحدث المعايير العلمية والعملية، وأثبتت بفضل توجيهات قيادتها، في تعاملها مع أزمة وباء فيروس “كورونا”، كفاءة عالية.
ونشرت النتائج مؤخراً في ورقة بعنوان “مؤشر تتبع استجابة القيادة العالمي في أزمة كوفيد 19 من قبل معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين (أستراليا) التي جاءت ضمن المؤشر العام.
وتفوقت الإمارات في قدرتها على التصدي لوباء “كوفيد 19” بكفاءة على دول الشرق الأوسط وأفريقيا في المؤشر كافة، متقاسمة المرتبة 9 عالميا مع كل من هونغ كونغ وسريلانكا واليابان وتايوان، متقدمة على دول عريقة مثل ألمانيا والدانمارك والهند وروسيا والولايات المتحدة”، وحلت في المرتبة 21 في مؤشر الشفافية الذي تضمنه المؤشر.
وبخلاف الإمارات، كانت الدول الأخرى التي حققت أداءً جيداً هي نيوزيلندا التي تصدرت المؤشر، وأستراليا وسنغافورة وأيسلندا وفنلندا والنرويج وكندا وكوريا الجنوبية وهونج كونج وسريلانكا واليابان وتايوان.
أما الدول التي حصلت على مرتبة منخفضة في استجابة القيادة فكانت الهند وروسيا والصين وإندونيسيا والفلبين والبرازيل والولايات المتحدة.
ولاحظ الدكتور كريس دسوزا، المطور الرئيسي للمؤشر تتبع استجابة القيادة العالمي في أزمة “كوفيد 19″، أنه “في أوقات الأزمات، يتجمع القادة الجيدون من أجل رعاية مواطنيهم وحمايتهم”.
وقال “إن القادة العظام ذوو الرؤية يتجاوزون حدودهم الوطنية ويوحدون العالم في تعزيز الشراكات العالمية للعمل من أجل الصالح العام”.
وتم وضع المؤشر لتقييم الاستجابة العالمية والقيادة في جائحة كوفيد 19، حيث تم تطوير خوارزمية تتضمن عدد الاختبارات لكل مليون من السكان وعدد الوفيات لكل حالة، وعدد الوفيات لكل مليون من السكان، وعدد الحالات لكل مليون نسمة ومؤشر الشفافية، وفقا للبيانات التي تعلنها الدول.
البيان