حذر أطباء في بريطانيا من أن بعض مريضات التهاب بطانة الرحم قد يكن أكثر عرضة للخطر إذا أصبن بفيروس «كورونا». ويعرف أن تلك الحالة تسبب في نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك في الرئتين، ما يعرف باسم «الانتباذ البطاني الصدري».

وقالت طبيبة الأمراض النسائية، لاريسا كوردا، التي تعالج مرضى فيروس «كورونا» في لندن: «نسبة 10% من النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم، يعانين من الانتباذ البطاني الصدري، الذي يؤثر على الرئتين، وهن معرضات لخطر الإصابة بمضاعفات أكثر إذا أصبن بالفيروس التاجي».

من جهتها، أفادت المديرة التنفيذية لـ «هيئة التهاب بطانة الرحم في بريطانيا»، ايما كوكس: «فيما يتعلق بالمخاطر، ليس هناك ما يكفي من الأبحاث، لكن نسبة 10% من المصابات بالتهاب بطانة الرحم قد يوجد لديهن المرض في تجويفهن الصدري، بالتالي النصيحة التي لدينا هي أنهن قد يكن في خطر أعلى بالاعتماد على مكان المرض».

مضيفة: «ينمو في الرئتين لدى بعضهن، أو في الحجاب الحاجز، وفيما لا نريد أن نثير قلق المصابات، لكن ما نقوله هو أنه من المرجح أنهن يعلمن إذا أصبن بالرئتين، فقد يسعل بعضهن دماء بشكل شهري، وقد يعانين أحياناً من نزيف في الأنف بشكل شهري».

 

 

البيان