أكدت الوحدات المساندة، عدم حضور الجمهور من المواطنين أو المقيمين على أرض الدولة، في أماكن ومواقع إطلاق مدافع شهر رمضان المبارك كما جرت العادة كل عام، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19″.

وقال العقيد طالب أبو طالب من الوحدات المساندة لـ «الخليج» أنه تم تخصيص 9 مواقع لإطلاق مدفع شهر رمضان المبارك منهم 4 مواقع في العاصمة أبوظبي و موقع في أم القيوين وموقع في رأس الخيمة كالتالي: /مراسم القوات المسلحة – قيادة الوحدات المساندة، وساحة جامع الشيخ زايد الكبير، منطقة الشهامة “مواقف الفورمولا” وحديقة أم الإمارات بمنطقة المشرف وقصر الحصن/ وفي مدينة العين منطقة زاخر بالقرب من صالة الأفراح وقلعة الجاهلي، وفي مدينة الظفرة “حدائق أدنوك ” وفي إمارة أم القيوين “مسجد الشيخ زايد”، وفي إمارة رأس الخيمة بكورنيش القواسم “سارية العلم”.

وأضاف أن مدفع إفطار شهر رمضان المبارك مستمر في عدد من إمارات الدولة طوال الشهر الفضيل لإحياء لتقليد متوارث وحفاظا على العادات والتقاليد والتمسك بالموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرة المجتمع الإماراتي ووجدانه حيث أصبح المدفع تقليدا اعتاد عليه أبناء الإمارات والمقيمين في الدولة.

وأشار إلى أن قيادة الوحدات المساندة جهزت عددا من المدافع لكي تستخدم كمدفع مراسم في الأعياد والمناسبات الدينية المختلفة في الدولة وادخل المدفع الخدمة في عام 1970 في “قوة دفاع ابوظبي” ثم أعيد استخدامه كمدفع للإفطار في أبوظبي عام 2014 بعد إعادة تشكيل سرية المراسم بالوحدات المساندة.

واوضح ان سرية المراسم التابعة لقيادة الوحدات المساندة قامت مساء اليوم بإطلاق ثلاث طلقات إعلانا عن بدء غرة شهر رمضان المبارك بالتنسيق مع لجنة تحري هلال رمضان، وخلال الشهر الفضيل ستطلق المدافع يوميا طلقة واحدة اعلانا عن بدء وقت الإفطار وبعد صلاتي عيد الفطر وعيد الأضحى ستطلق المدافع ثلاث طلقات في مساجد ومصليات العيد.

 

وام