وفي السابق، كان يقتصر استعمال تقنية NFC على نقل البيانات في المسافات الصغيرة، مثلاً عند إجراء عمليات الدفع اللاسلكية، وعندما يرغب المستخدم في شحن الهاتف الذكي لاسلكياً فكان يتم الاعتماد على شاحن Qi بغض النظر عما إذا كان الجهاز سامسونغ غالاكسي S20 أو أبل آيفون 11.
ولن يتغير هذا الوضع مع معيار NFC الجديد، الذي يعمل بقدرة محدودة تبلغ 1 وات، وهي أقل بكثير من قدرة 15 وات، التي يسمح بها معيار Qi. كما تحقق بعض الشركات العالمية المنتجة للهواتف الذكية سرعات شحن أعلى بكثير بفضل استعمال تقنياتها الخاصة، ولكن معيار NFC الجديد سيعمل على تسهيل إعادة شحن الملحقات المزودة ببطاريات صغيرة للغاية من الهواتف الذكية.
بالإضافة إلى أنه يمكن استعمال نفس الهوائي، الذي يتم استخدامه في نقل البيانات، لعمليات الشحن اللاسلكي، وبالتالي لن يتطلب الأمر توافر مساحة إضافية، وعادة ما تكفي قدرة 1 وات لشحن أساور اللياقة البدنية والساعات الذكية وسماعات الرأس اللاسلكية، خاصة إذا لم يكن المستخدم في عجلة من أمره.
موقع 24