دعت وزارة الاقتصاد، في تقرير أصدرته، الشركات الصغيرة إلى التسويق عبر «الإنترنت» من خلال منصات متخصصة وبناء قاعدة بيانات لتصنيف العملاء حسب اهتماماتهم والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما لا يكون للشركة عملاء دائمون لاستمرار جذبهم وتقديم العروض الخاصة والخصومات على المبيعات عبر «الإنترنت»، وتحديث معلومات الأعمال المهمة عبر «الإنترنت»، واستخدام البث المباشر عبر وسائل التواصل.
وطرحت الوزارة في تقرير بعنوان «أفضل الممارسات لتسيير الأعمال في أزمة كوفيد 19»، عدداً من المقترحات للشركات في الدولة لممارسة الأعمال التجارية، وزيادة المبيعات قدر الإمكان والحد من الخسائر، وذلك خلال عمليات الإغلاق، والتي يتم تطبيقها على العديد من الأنشطة الاقتصادية في العالم لمكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
كما دعت الشركات إلى تعديل نشاطها بشكل مؤقت والتحول إلى أنشطة تدعم متطلبات السوق مثل: تصنيع المعقمات وأدوات الوقاية وتقديم خدمات التوصيل،مشيرة إلى أهمية الشفافية مع العملاء، وتقديم الاستشارات للعملاء والجمهور للحفاظ على العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد، وإنشاء قائمة للمشتركين في البريد الإلكتروني للشركة.
وطالبت، بضرورة تهيئة فرق العمل في الشركات لتكون أكثر إنتاجية من أي وقت مضى لاستمرارية الأعمال التجارية خلال جائحة «كورونا»، فضلاً عن تقليل النفقات بقدر الإمكان، خاصة تخفيض نفقات التشغيل، وتسريع التدفقات المالية، وجمع المستحقات المالية والاستثمار في التكنولوجيا، ومحاولة الاستئجار عوضاً عن الشراء واتباع أساليب المصارحة مع الموظفين ليكونوا أكثر دراية بالموقف، واعتماد اللامركزية في صنع القرار.
وأشارت إلى إمكانية اتخاذ مجموعة من الإجراءات للمحافظة على العملاء، ووضع الحلول البديلة من خلال استعداد الشركة لتغيير عدد من الممارسات للحفاظ على العمليات، منها: إنشاء قنوات تواصل مباشرة مع الموردين بشأن خطط الإمداد، وتحديد الموردين البدلاء، ووضع خطة حول كيفية وتوقيت تفعيل الموردين البدلاء، وإعطاء الأولوية للعملاء الحاليين، وإنشاء قنوات تواصل مع هؤلاء العملاء، وتعليق بعض العمليات مؤقتاً إذا تطلب الأمر هذا الإجراء.
الاتحاد