عززت دبي إجراءاتها لتنشيط الحركة الاقتصادية من خلال خطوات مدروسة تجمع بين الافتتاح التدريجي للأنشطة التجارية والاقتصادية ومواصلة تحصين المجتمع وتعزيز الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
وأعلنت دائرة السياحة أن دبي تستعد لإعادة فتح أبوابها لاستقبال الزوار والضيوف من مختلف أنحاء العالم، واضعةً صحتهم وسلامتهم في مقدمة أولوياتها من خلال إجراءات صارمة اعتمدتها لقطاع الضيافة. وأكدت الدائرة أن الإمارة اعتمدت مجموعة من التدابير الاحترازية في مختلف نقاط الجذب، بما فيها المرافق العامة ومختلف الأنشطة السياحية، وذلك تمهيداً لرفع القيود عنها بشكل تدريجي، كما تم توجيه فنادق الإمارة التي تستعد لاستقبال الضيوف مجدداً بتبني إجراءات وقائية صارمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
ونفى متحدث باسم الدائرة ما بثته «بلومبرغ» من مزاعم حول مستقبل القطاع الفندقي في دبي في ظل أزمة كوفيد-19، وقال إنه في إطار توجهات الإمارة نحو تمكين قطاعاتها الاقتصادية المختلفة من معاودة نشاطها بصورة تدريجية، فإن القطاع الفندقي في دبي يتأهب لاستعادة الزخم القوي لنشاطه اعتماداً على ما يتمتع به من إمكانات قوية وبنية تحتية ومنشآت تعد من الأفضل في العالم.
وفي تأكيد جديد لقوة اقتصاد دبي، حققت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية إيرادات بلغت 228 مليار درهم، وأرباحاً صافية بلغت 25 مليار درهم، حسبما أعلنته أمس من نتائج مالية موحّدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر2019.
وارتفع صافي الربح بنسبة 16.9 % عن العام السابق إلى 25 مليار درهم، ويشمل ذلك المساهمة القياسية من الخدمات المصرفية والمالية وأداء قويا من النقل. وتواصل دبي دعمها للاقتصاد ومجتمع الأعمال في كل القطاعات، وفي هذا الإطار خصصت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة 20 مليون درهم إضافية لبرنامج ضمان رأس المال، تسهيلاً لحصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على التمويل.
وإضافة إلى ذلك، أكد حمد بوعميم، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، أن الغرفة مستمرة في متابعة ودراسة مؤشرات النشاط التجاري في الإمارة، لضمان استمرارية الأعمال.
البيان