قررت وزارة الصحة ووقاية المجتمع السماح للمنشآت الصحية الخاصة باستئناف تقديم جميع خدماتها الصحية، التي سبق إيقافها أو تأجيلها، بقرارات سابقة، باستثناء العمليات الجراحية التي يمكن تأجيلها، مع ضرورة التأكد مسبقاً بالنسبة للعمليات التي لا يمكن تأجيلها من توافر الوحدات الدموية ومكوناتها لاستخدامها عند الحاجة.

وأكد القرار الإداري رقم «6009» لسنة 2020، الذي أصدره وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أنه يجب على المنشآت الصحية الخاصة الالتزام بعدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية، تتمثل في تشغيل نسبة 30% فقط من الطاقة الاستيعابية للمنشآت، حفاظاً على السلامة العامة والوقاية من العدوى، وإلزام جميع العاملين في المنشأة الصحية بارتداء مستلزمات ومعدات الحماية الشخصية، بما في ذلك الكمامات والقفازات، وغيرها من المستلزمات حسب طبيعة العمل.

واشترطت الوزارة، أيضاً، إخضاع جميع العاملين في المنشأة لفحص الحرارة يومياً، وتوفير مطهرات اليدين عند مدخل المنشأة الصحية، وإلزام المتعاملين باستخدامها عند الدخول، وإخضاع جميع المتعاملين لفحص الحرارة عند مدخل المنشأة الصحية، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك، مع ضرورة إبقاء مسافة لا تقل عن متر ونصف بين العاملين داخل المنشأة، دون الإخلال بمتطلبات ومقتضيات أداء العمل وتقديم الخدمة، وإلزام المراجعين بإبقاء مسافة لا تقل عن متر ونصف في ما بينهم، وذلك بوضع علامات أو ملصقات على الأرضيات في أماكن الوقوف المخصصة لذلك، بما فيها الأماكن المخصصة للانتظار.

وشددت الوزارة على ضرورة قيام المنشآت الطبية بتنظيم المواعيد، بكيفية تضمن عدم تجمع واكتظاظ المراجعين بطريقة تحول دون تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب نقل العدوى، مع وضع لافتات وملصقات في كل أنحاء المنشأة الصحية توضح الإجراءات الوقائية الصحيحة كغسل الأيدي واستعمال المعقمات لمنع نقل العدوى، كذلك تطبق الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب تجمع واكتظاظ الموظفين والعاملين داخل المنشأة الصحية.

وأكدت الوزارة ضرورة تعقيم مرافق المنشأة الصحية بشكل دوري، مع العناية بمناطق استقبال المراجعين وغرف الاستشارة والمصاعد، وجميع مقابض الأبواب، وذلك بحسب الإرشادات المعتمدة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مع ضرورة إغلاق جميع مناطق وغرف لعب وترفيه الأطفال في المنشأة الصحية والتشديد على المراجعين بعدم اصطحاب الأطفال معهم، عند مراجعة المنشأة الصحية، إلا إذا كان الطفل هو نفسه المريض، والتأكد من الاطلاع والعمل بالبروتوكولات الخاصة بالتعامل مع الحالات المشتبه فيها، والمؤكدة إصابتها بفيروس «كوفيد-19».

وحذرت الوزارة من عدم الالتزام بالإجراءات السابقة، مؤكدة أن أي مخالفة للقرار تعرض مرتكبها للجزاءات والعقوبات الواردة بالتشريعات السارية في الدولة.

الامارات اليوم