تنطلق غدا سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ 27، على مضمار دوفيل الفرنسي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
ويتضمن الكرنفال الإماراتي الفرنسي 10 أشواط من بينها شوطين لـ “الجينز” وشوط لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة الذي سيتجدد موعده بمشاركة النخبة من أجل الصراع على اللقب الغالي في افتتاح محطاته التي تؤكد على مكانته الكبيرة في طليعة السباقات الكلاسيكية بدول العالم.
وتخضع كافة سباقات الخيول في فرنسا لإجراءات احترازية وتدابير وقائية أقرتها الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية “فرانس جالوب”، وذلك دون الحضور الجماهيري، حيث تم حصر التواجد فقط على المدربين والفرسان والسياس في السباقات.
ويتنافس على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية مجموعة من أقوى الخيول السريعة في السباق الذي يقام لمسافة 2000 متر ضمن الفئة الأولى والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وبمجموع جوائز 100 ألف يورو.
وتتأهب خيول ياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لافتتاح سلسلة الكأس الغالية، بمشاركة الثنائي دريان وابن غدير، حيث سبق لدريان حصد المركز الأول 5 مرات، والثاني 3 مرات من أصل 11 مشاركة في سباقات المضامير الأوروبية، كما سيشارك في الشوط كل من هجريس بن نظام والذي يعود لمالكه عماد الدين الحتوشي، بجانب أبناء داحس شعلة وملابي.
في المقابل تتجه أنظار عشاق سباقات الخيول في العالم نحو انطلاقة سباقات “الإمارات جينز الفرنسي للمهور 2000 والمهرات 1000” للخيول المهجنة للفئة الأولى، وذلك بمجموع جوائز مليون و100 ألف يورو والتي تقام برعاية كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وذلك للعام الرابع على التوالي في مضامير فرنسا بواقع مرتين في لونج شامب بباريس ومثلهما بمضمار دوفيل، كما تعد سباقات الإمارات جينز الفرنسي افتتاحية موسم السباقات الكلاسيكية والأغلى في فرنسا، وتحظى بمتابعة تلفزيونية مباشرة لأكثر من 10 ملايين مشاهد عبر مختلف قارات العالم، حيث يعود تاريخ أول سباقات للجينز الفرنسية لعام 1883.
ويشهد سباق “الإمارات جينز الفرنسي للمهور 2000” مشاركة 9 خيول في صراع التحدي المثير لمهور العالم الذي يقام لمسافة 1600 متر، بعمر ثلاث سنوات وبجوائز هي الأغلى بقيمة 600 ألف يورو للفئة الأولى، على مضمار دوفيل، في واحدة من أقوى مواجهات سباقات الخيل العالمية .. ويمثل خيول الإمارات، المهر فيكتور لودوروم لجودلفين، وذلك بإشراف المدرب اندريه فابر ويقوده الفارس الفرنسي ميكايل برزلونا.
ويطمح فيكتور لتحقيق إنجاز والده “شمردل” والظفر بلقب /الجينز الإماراتي الفرنسي 2000 مهور/ والتأكيد على قوة مسيرة أبنائه بإنجازات جديدة في السباقات العالمية، كما يتواجد في قائمة المرشحين اليسون واراباهو، ويشرف على التدريب اندريه فابر، بجانب بطل الشوط التحضيري “ذا سمت” بإشراف المدرب هنري بانتيل.
كما ستشارك 12 مهرة في سباق “الإمارات جينز الفرنسي 1000 للمهرات” والذي يقام لمسافة 1600 متر للفئة الأولى، وذلك بقيمة جوائز 500 ألف يورو، وتتقدم المرشحات لحصد اللقب المهرة تروبيو بطلة الشوط التحضيري ويشرف على تدريبها اندريه فابر، بجانب “دريم تو دو” وصيفة الشوط التحضيري، إضافة الى المهرة ” تيكل مي جرين” ابنة سي ذا مون”.
من جهته قال سعادة مطر سهيل اليبهوني رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة : بعد التنسيق المشترك مع الهيئة العليا لسباقات الخيل في فرنسا ومتابعة مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتدابير السلامة الوقائية المطبقة في سباقات الخيول، وانطلاقا من التزامنا الدولي مع كافة الجهات، تقرر أن تقام النسخة السابعة والعشرين للكأس الغالية وسباقات الإمارات جينز الفرنسية بمشاركة نخبة الخيول العربية والعالمية، للتأكيد على رسالة الإمارات ودعمها المتواصل لقطاع سباقات الخيل العالمي في ظل الظروف الراهنة.
بدوره أشاد سعادة فيصل الرحماني مستشار مجلس أبوظبي الرياضي المشرف العام على سلسلة السباقات بالضوابط وقواعد السلامة والإجراءات الاحترازية المتبعة في سباقات الخيول الفرنسية والتي أتاحت الفرصة لاستمرارية تنظيم كأس رئيس الدولة للخيول العربية هذا العام، مبينا أن المحطة الفرنسية تمثل نخبة السباقات في العالم وتثري مسيرتنا بمكتسبات كبيرة ومهمة، وأوضح أن مشاركة نخبة الخيول العربية والعالم في الكأس الغالية وسباقات الإمارات جينز الفرنسية خير دليل على مكانة وأهمية الحدث السنوي في خارطة سباقات الخيول العالمية، وحرص اللجنة المنظمة والتزامها تجاه أسرة الخيل الدولية.
وام