بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ..دشن “برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع” عيادة صحة المرأة والطفل المتنقلة للتطبيب عن بعد كأول عيادة متنقلة معنية بصحة المرأة والطفل في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة.

وتهدف العيادة الى توفيرالرعاية الطبية والعلاجية الملائمة على يد اختصاصيين متطوعين إضافة إلى توعية المرضى وتعريفهم بالأمراض التي تصيب المرأة والطفل ومخاطرها وكيفية العلاج والوقاية وبالأخص الأمراض المعدية كمرض فيروس كورونا المستجد.

وتسعى المبادرة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي والعطاء الانساني بين الكوادر الطبية من خلال استقطاب الكفاءات وتدريبها وتأهيلها وتمكينها في مجالات التطوع الصحي للحد من انتشار الأمراض من خلال مبادرة مبتكرة تجمع بين الطب المجتمعي المتنقل وتكنولوجيا التطبيب عن بعد.

وتتضمن العيادة التخصصية للمرأة والطفل وحدات للكشف الإكلينيكي على المرأة والطفل ووحدة التشخيص المختبري للسكر والدهون وأمراض الكلى والكبد ووحدة فحص القلب بالموجات الصوتية وفحص جهد القلب ووحدة للتثقيف والتوعية تقدم خدماتها التخصصية عن بعد خاصة للنساء والأطفال المصابين بمرض فيروس “كورونا” أو المشتبه بإصابتهم به والمخالطين في أماكن العزل والحجز وبالأخص المصابين بأمراض مزمنة من خلال تكنولوجيا التطبيب عن بعد وبإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع.

وتأتي العيادة المتنقلة للتطبيب عن بعد استكمالأ للمبادرات السابقة التي تبنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي ساهمت بشكل فاعل في تمكين الأطباء والكوادر الطبية في الإمارات من خدمة المجتمعات محليا ودوليا وإكسابهم مهارات عملية وعلمية في مجال الاستجابة الطبية التطوعية وادارة العيادات والمستفيات الميدانية والمتنقلة والافتراضية في شتى بقاع العالم.

وقالت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام.. إن ” برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع” نجح في تقديم نموذج عالمي مبتكر ومتميز للتطوع الصحي التخصصي من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الطبية من خط دفاعنا الأول وتأهيلها وتمكينها في خدمة المجتمعات محليا ودوليا بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وانطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة بدعم الشباب وتمكينهم في جميع فرص العلم والعمل، حتى نجحوا ووصلوا إلى أعلى المراتب العلمية والعملية وساهموا بشكل فاعل في الجهود المحلية والدولية الإنسانية للتخفيف من معاناة المرضى والحد من انتشار الأمراض بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الدين.

وأكدت أن رعاية المرأة والطفل تحظى باهتمام كبير من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ما أدى إلى تطور مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل التي أصبحت تضاهي مستوى الخدمات الصحية المماثلة في أفضل المراكز في العالم.

وقالت إن برامج عيادة صحة المرأة والطفل المتنقلة للتطبيب عن بعد تشمل أنشطة تثقيفية وتوعوية ووقائية عدة في المؤسسات الحكومية والخاصة والأندية ومراكز التسوق ومراكز الشباب مثل فحوص طبية خاصة بصحة ووظائف القلب والرئتين.

وأشارت إلى أن فريق التطوع الصحي سيقدم خدمات توعوية مجانية إلى الآلاف من النساء والأطفال من خلال العيادة المتنقلة للتطبيب عن بعد والمجهزة بأحدث الأجهزة الطبية للتوعية الصحية والتشخيص المبكر.

وأوضحت أن العيادة تتكون من غرف استشارة طبية عن بعد وغرفة التقييم من قبل التمريض، وعيادة تخصصية ، وغرفة سحب الدم، وغرفة للأشعة.

من جهتها قالت الدكتورة نورة آل علي مديرة عيادة المرأة والطفل المتنقلة للتطبيب عن بعد من القيادات الاماراتية التطوعية الشابة.. إن العيادة المتنقلة ستوفرالفحص الطبي المتكامل للمرأة والطفل والذي يشمل الفحص الوقائي الشامل وفحص المؤشرات الحيوية ، والقلب والرئة بالإضافة الي برامج للتوعية الصحية الكاملة تشمل كيفية العناية بالصحة والمتابعة الدورية وسبل الوقاية من مرض فيروس كورونا وذلك حسب المعاييرالصحية المعتمدة.

وأشارت إلى أن العيادة تقدم كذلك “فحوصات وقائية” والتي تهدف لتسهيل وصول للمرأة والطفل إلى الخدمات الوقائية التي من شأنها مساعدتهم للتعرف على حالتهم الصحية وبالتالي تمكينهم من تحسين نمط حياتهم للمحافظة على صحتهم وتجنب الأمراض المزمنة او المعدية.

وقالت إن خطوات الفحوصات الوقاية التي يتم إتمامها جميعها داخل العيادة تشمل تعبئة الاستبيان وإجراء الفحص السريري بالإضافة إلى الفحوصات الطبية التي تكشف عن العوامل التي قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية كما يتم توزيع كتيبات تشمل أهمية فحص وقاية، وفور ظهور النتائج ، يشرح الطبيب المختص في العيادة المتنقلة النتائج للموظف ومناقشة سبل تحسين حالته الصحية ووضع خطة متكاملة لذلك قد تشمل تحويله إلى تخصصات طبية أخرى في المراكز أو المستشفيات الحكومية والخاصة.

وأكدت الدكتورة نورة آل علي أن أطباء الإمارات حرصوا على المشاركة الفعالة في الجهود المبذولة من خلال المساهمة في أول عيادة ذكية للمرأة والطفل تقدم خدماتها المجانية وللحد من انتشار مرض فيروس كورونا بشكل خاص حيث صممت المبادرة من قبل الشباب الإماراتي في بادرة لرد الجميل للوطن وفي اطار حملة “لا تشيلون هم”.

من جانبها قالت الدكتورة نورة الكندي من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة في مبادرة زايد للعطاء.. إن العيادة الذكية المتنقلة تتكون من حافلة طبية كبيرة تحتوي على وحدة للتصنيف والمسح ووحدة للاستقبال وعيادة عامة ووحدة مختبر وصيدلية إضافة إلى عيادة ذكية يتم فيها التواصل عن بعد مع أطباء الإمارات من كبار الاستشارين والاخصائين لتشخيص وعلاج مرض كورونا.

وأشارت إلى أن العيادة الذكية تعد الأولى من نوعها في الدولة تجمع بين الحلول الطبية المتنقلة والتطبيب عن بعد صممت من قبل طبيب استشاري من أطباء الإمارات من المتخصصين في إدارة وتشغيل المستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة.

وام