اختتمت سلسلة الجلسات الافتراضية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياتها، الخميس الماضي، بندوة مع الصحفية والكاتبة حفصة لودي، تحدثت فيها عن كتابها الجديد «التواضع في مفارقة الموضة».

في جلسة حملت عنوان «من الصحافة إلى الكتابة: التواضع في مفارقة الموضة»، ناقشت لودي تنامي توجهات الأزياء المحتشمة وصعودها لتصبح حركة سياسية وصناعة تُقدر بملايين الدولارات. كما تحدثت كيف ساعدها «إنستغرام» ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى على التحضير لكتابها، وقدمت مجموعة من النصائح لمساعدة المؤلفين الطموحين على نشر أعمالهم.

بعد تأجيل الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى العام المقبل، بسبب أزمة وباء «كوفيد 19»، نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سلسلة من الجلسات الحوارية الافتراضية استعاض فيها عدد من المؤلفين والفنانين عن مشاركتهم التي كانت مقررة في المعرض.

عملت لودي في مجال صحافة الأزياء مدة 10 سنوات، بما في ذلك العمل مع صحيفة «ذا ناشيونال» وغيرها. ثم تحولت إلى تأليف كتابها الواقعي حول جذور موضة الأزياء المحتشمة عالمياً، وأبرز تحدياتها ولاعبيها.

يروي الكتاب قصصاً من حياة لودي الشخصية حول سعيها لارتداء ملابس محتشمة وأنيقة في الوقت ذاته. مثلاً، قصة بحثها عن فستان لحفلة التخرج عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، ولكن المتاجر الكبرى لم تعرض سوى الملابس المكشوفة، ما اضطرها في النهاية لشراء أحدها وتعديله لجعله محتشماً.

 

البيان