يفتتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه لاستقبال الزوار من جديد في 24 يونيو الجاري.
ويمكن للراغبين في زيارة المتحف شراء تذاكرهم مسبقاً قبل ذلك إذ سيتمكن الزوار من الاستمتاع من جديد بمجموعة المتحف الفنّية عالمية المستوى وبأحدث معارضه بعنوان “فن الفروسية: بين الشرق والغرب” والذي يستقبلهم من 1 يوليو وحتى 18 أكتوبر 2020.
ويعلن اللوفر أبوظبي عن استقباله الزوار ما دون 18 عاماً مجاناً، مع ضرورة الحجز المسبق، وذلك في إطار مهمته التي تقوم على التفاعل مع الزوار الصغار واليافعين والعائلات.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “نتطلّع إلى فتح أبواب المتحف من جديد أمام المجتمع لنروي لقاء الثقافات.. نحن نعتمد مقاربة تعزز راحة النفس والعقل لدى الزائر من خلال مجموعتنا الفنّية وبرامجنا ومعارضنا ومبنى المتحف بحد ذاته والذي يشكّل مساحة للتأمّل واللقاء في أجواء تُشعر الزائر براحة النفس والأمان.. وقد عملنا بشكل وثيق مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي لتأمين جميع إجراءات الصحة والسلامة الضرورية“.
وأضاف أن متحف اللوفر أبوظبي هو متحف لراحة النفس والعقل، لذا يحرص على الراحة النفسية لزواره وموظفيه وسلامتهم، وبناءً على ذلك يتّبع إجراءات شاملة لضمان ذلك وتشمل هذه الإجراءات أوقات العمل الجديدة يومياً ما عدا الاثنين من 10:00 صباحاً حتى 6:30 مساءً ويُغلق المتحف أبوابه أيام الاثنين فيما يتم تسجيل آخر دخول الساعة 5:30 مساءً.
ويُسمح لعدد محدود فقط من الزوار بالوجود داخل المتحف في الوقت عينه، وذلك حفاظاً على التباعد الاجتماعي فيما يتوجب على الزوار حجز التذاكر وموعد الزيارة مسبقاً عبر الموقع الإلكتروني.
وبعد الوصول إلى المتحف، يمكنهم البقاء لمدة 3 ساعات ضمن أوقات العمل بينما يخضع جميع الزوار للمسح الحراري عند الدخول ويجب على جميع الزوار ارتداء الكمامات والقفازات عند تواجدهم في المتحف.
فيما سيتم الدفع بالبطاقات الائتمانية أو بالدفع الذكي عبر الجوال فقط، وذلك في جميع منافذ البيع في المتحف، بما فيها المقهى والمطعم والمتجر.
ويسلّط معرض “فن الفروسية: بين الشرق والغرب” الضوء على نشأة مفهوم الفروسية وقيمه وعادات القتال فيه التي أدت إلى نشوء ثقافة خاصة بالفروسية في الشرق المسلم كما في الغرب المسيحي بغالبيته.
ويضم المعرض درع حصان عثمانيا من أواخر القرن الـخامس عشر من مجموعة اللوفر أبوظبي معروض إلى جانب درع حصان وفارس من أوروبا من الربع الأول من القرن السادس عشر مُعار من متحف الجيش في باريس، فضلاً عن نقش نافر يصوّر نزالاً بين شابور وفاليريان من العام 260 من مجموعة المكتبة الوطنية الفرنسية، وخوذة العمامة الخاصة بالسلطان بايزيد الثاني من متحف الجيش في باريس، وأعمال عديدة أخرى.
وإلى جانب ذلك، يتيح المتحف للجمهور زيارة المعرض عبر جولة رقمية افتراضية ثلاثية الأبعاد عبر موقعه الإلكتروني إذ يمكنهم اكتشاف المعرض واختيار 18 عملاً فنياً للنظر إليها عن كثب.
كما يُبقي المتحف أبوابه مفتوحة افتراضياً من خلال سلسلة من المبادرات الرقمية التي توفر لهم محتوى تعليمياً وثقافياً وأنشطة عديدة لجميع أفراد الأسرة يشمل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والجولات الافتراضية والأنشطة التي يمكن تنزيلها للاستمتاع بها.
البيان