استعرضت إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، الخطة التدريبية لمشروع «براعم المستقبل» الذي يستهدف الأطفال في المرحلة العمرية التي تسبق الروضة للمساهمة في تكوين شخصية الطالب وبنائه المعرفي والعقلي الذي سيلعب دوراً حاسماً في مختلف مراحل التعلم ضمن منظومة التعليم العام.

وباشرت الوزارة تجهيز الأنوية التدريبية الخاصة بمشروع براعم المستقبل في ضوء الخطة التدريبية الموضوعة، كما تم تنظيم ورشة تعريفية عن المشروع تم خلالها تعريف المشاركين بأهدافه.وقالت لبنى الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع لعمليات المدرسية بالوزارة، إن إطلاق مشروع براعم المستقبل يأتي من منطلق حاجتنا إلى تحديد الأسس والضوابط والاعتبارات السيكولوجية والتربوية اللازم مراعاتها والالتزام بها عند التوجه لأطفال مرحلة ما قبل الروضة.

وأضافت أننا نسعى من خلال مشروع براعم المستقبل لإعداد البرامج والأنشطة والمواد التي تحقق حاجات هؤلاء الأطفال وتشركهم فيها اشتراكاً فعالاً ومباشراً ونشطاً، وتقدم لهم بأساليب وطرق تجذبهم وتحببهم فيما يقدم لهم وتجعل استفادتهم من جميع هذه المواد استفادة حقيقية وفعالة.

وأشارت إلى أنه من خلال المشروع نتمكن من تنمية الحصيلة اللغوية المنطوقة، وبالتالي التوصل إلى تحديد أهم الخصائص التي تميز لغة الأطفال في هذه المرحلة وهي خصائص يمكن أن تساعد وتفيد جميع العاملين والمتعاملين مع الأطفال من والدين ومعلمين ومربين ومؤلفي كتب الأطفال الأدبية والمدرسية ومعدي برامجهم التعليمية، وتساعد على تهيئتهم وإكسابهم مهارات تنمي تحصيلهم العلمي لتحقيق مستقبل أفضل لهم.

من جانبها، أوضحت خولة الحوسني، مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، أن ورشة العمل ركزت على أهمية المواءمة بين ما يقدم للأطفال من برامج ومواد تعليمية ومهاراتهم وما يتوفر لديهم من قدرات.

 

 

البيان