حققت الأسهم الإماراتية أفضل أداء بين أسواق المال العربية في يونيو الماضي، وأيضاً خلال الربع الثاني من العام الجاري، مدعومة بجهود الدولة للفتح التدريجي للاقتصاد وإعادة حركة الطيران والأنشطة الاقتصادية لسابق عهدها، بعد الإعداد والتخطيط والمراجعة الشاملة لحسر تداعيات «كورونا».
ووفق مسح «البيان الاقتصادي»، حقق سوق دبي المالي أكبر وتيرة ارتفاع بين الأسواق العربية في الربع الثاني بنحو 16.6% يليه سوق أبوظبي 14.8% ثم بورصة مصر 12.2% والسعودية 11% والكويت 7.9% ومسقط 2% بينما تراجعت بورصة البحرين والأردن 5.4% و3.9% على التوالي.
وخلال تداولات يونيو كانت الصدارة أيضاً لسوق دبي الذي صعد 6.2% ثم بورصة مصر 5.3% يليها سوق أبوظبي 3.48% والكويت 3.37% والبحرين 0.63% والسعودية 0.15% بينما انخفضت بورصة الأردن 2.45% ومسقط 0.8%.
وحققت أسواق المال الإماراتية الشهر الماضي المكاسب الأكبر منذ يوليو 2019 مع تحسن معنويات المستثمرين وتحول دفة المستثمرين الأجانب والمؤسسات نحو الشراء، لتنجح بذلك المؤشرات في تجاوز تداعيات الفيروس مدعومة بحزم المحفزات المتخذة لدعم الاقتصاد.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في «كامكو إنفست» إن الأسواق المحلية سجلت أداء فاق التوقعات الشهر الماضي وفي الربع الثاني حيث كان لمعاودة فتح الأنشطة التجارية من مراكز تجارية إلى حركة طيران، إضافة إلى عودة الموظفين في الدوائر الحكومية إلى ممارسة أعمالهم.
وتوقع أن تواصل أسهم الإمارات أداءها الإيجابي بفضل جهود الدولة في السيطرة على «كورونا»، مع اتجاه الأنظار إلى موسم النتائج الفصلية للنصف الأول من العام.
البيان