أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اعتماده الهيكل الجديد لحكومة الإمارات، لافتاً سموه إلى أنه سيتم الإعلان عنه اليوم في تمام الثانية عشرة ظهراً.

وقال سموه في تدوينة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «الإخوة والأخوات.. أعلنا في 13 مايو 2020 عن نيتنا مراجعة هيكل حكومة الإمارات.. ووعدنا بإجراء تغييرات.. ودمج وزارات وهيئات.. للخروج بحكومة أكثر مرونة وسرعة ومواكبة للمتغيرات.. اعتمدت قبل قليل الهيكل الجديد.. ونعلنه غداً في الثانية عشرة ظهراً بإذن الله».

مراجعة

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قال في 13 مايو الماضي بمناسبة اختتام فعاليات اجتماع حكومة دولة الإمارات، الذي عقد «عن بُعد» بعنوان «الاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد – 19»: «سنراجع هيكل الحكومة وحجمها.. قد ندمج وزارات.. ونغير هيئات.. وسنجري تغييرات.. نحتاج حكومة أكثر رشاقة ومرونة وسرعة لتواكب أولويات وطنية جديدة ومختلفة. مخطئ من يظن أن العالم بعد كوفيد 19 كالعالم قبله».

منهجية

وأضاف سموه حينها: «إن مرحلة ما بعد «كوفيد – 19» ستطال بآثارها أنظمة العمل في القطاعين الحكومي والخاص ومختلف المجالات، وستؤثر على أشكال الحياة والنشاط البشري، ما يتطلب تطوير منهجية استباقية شاملة تستشرف معالم هذه المرحلة وتبتكر الحلول لتحدياتها».

وأكد سموه أن دولة الإمارات تتبنى معايير واضحة لنجاح أي حكومة، تقوم على معايير تعزيز المرونة والجاهزية والقدرة على التأقلم وتبني التغيير، وإعادة ترتيب الأولويات وتطوير الخطط والاستراتيجيات للتكيف مع المتغيرات بسرعة أكبر، وترتيب الأولويات الوطنية بما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وأضاف سموه: «نحن قادرون بسواعد أبناء وبنات الإمارات على النهوض والتعافي بسرعة بعد هذه الجائحة التي ألمت بالعالم.. ثقتنا بفريق الإمارات كبيرة.. نريد منهم تكثيف الجهود لرفع جاهزية الدولة وتعزيز قدرتها على مواجهة أي طارئ في المستقبل، وتسريع عملية التعافي بعد انحسار هذا التحدي».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن حكومة الإمارات واجهت تحدي «كورونا» بكفاءة عالية.. كوادرنا الوطنية في الصف الأول لمواجهة الفيروس، وفي بقية القطاعات تمكنت على امتداد الأشهر القليلة الماضية من تأكيد ريادة دولة الإمارات وقوة حكومتها وقدرتها على التحدي وتلبية تطلعات الناس.. التحدي الآن مواجهة تبعات هذا الوباء الذي أرهق العالم، وتحقيق أفضل النتائج.