سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعا طفيفا خلال التعاملات الأمريكية أمس الثلاثاء بعد ارتفاعها أول أمس، لكنها ظلت فوق مستوى 1600 دولار للأوقية، في ظل استمرار تقييم المتعاملين لتأثيرات الارتفاع السريع في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم خلال الأيام الماضية وتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي.
في الوقت نفسه تراجعت قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، مما حد من تراجع الذهب.
وتراجع مؤشر قيمة الدولار أمس إلى 18ر96 نقطة قبل أن يسترد جزءا من خسائره ليسجل 21ر96 نقطة، بانخفاض نسبته 27ر0 في المئة عن مستواه أول أمس.
تراجع سعر الذهب في ختام تعاملات أمس بمقدار 70ر0 دولار؛ أي بنسبة 04ر0 في المئة إلى 40ر1813 دولار للأوقية تسليم أغسطس المقبل، في حين كان قد تراجع خلال التعاملات أمس إلى 10ر1791 دولار للأوقية قبل أن يسترد جزءا من خسائره.
وتراجع سعر الفضة بمقدار 258ر0 دولار أي بنسبة 3ر1 في المئة إلى 788ر19 دولار للأوقية تسليم سبتمبر المقبل. وتراجع سعر النحاس بمقدار 0025ر0 دولار أي بنسبة 8ر0 في المئة إلى 9325ر2 دولار للرطل تسليم سبتمبر المقبل.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة أمس الثلاثاء ارتفاعا كبيرا في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال يونيو الماضي بفضل ارتفاع أسعار البنزين.
وذكرت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 6ر0 في المئة، بعد تراجعه بنسبة 1ر0 في المئة خلال مايو الماضي. كان المحللون يتوقعون ارتفاع مؤشر الأسعار خلال الشهر الماضي بنسبة 5ر0 في المئة.
في الوقت نفسه ارتفع مؤشر الأسعار الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة الأشد تقلبا، بنسبة 2ر0 في المئة خلال الشهر الماضي، بعد تراجعه بنسبة 1ر0 في المئة خلال الشهر السابق. كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماضي بنسبة 1ر0 في المئة.
في الوقت نفسه شهد عدد من الولايات الأمريكية والمناطق في العالم زيادة سريعة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى تجدد المخاوف من إعادة فرض إجراءات الإغلاق والقيود على الحركة للحد من انتشار الفيروس.
البيان