كشف مديرون في القطاع الفندقي بإمارة الفجيرة أن موسم عيد الأضحى سيشهد انتعاشة في نسب إشغال الفنادق التي تتراوح فيها الطاقة التشغيلية حالياً ما بين 50 و60%، مرجعين السبب إلى المقومات السياحية والطبيعية، التي تتمتع بها الإمارة لتجعلها وجهة محببة من مختلف أنحاء الدولة طلباً للاستجمام والاستمتاع بالهدوء ومشاهدة الجبال الشاهقة ومياه البحر الزرقاء، موضحين أن السياحة الداخلية أسهمت في هذا الانتعاش لتشهد فيها المنتجعات والفنادق في الفجيرة ودبا إقبالاً من المواطنين والمقيمين.
وأكد المديرون التزام الفنادق بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، من أجل صحة وسلامة الموظفين والنزلاء، وذلك باتباع أعلى معايير السلامة الصادرة من اللجنة الوطنية للطوارئ والأزمات لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19»)، وذلك باستمرار عمليات التعقيم في جميع الأماكن والأسطح والمساحات والمصاعد ونقاط الاتصال العامة وتنظيف وتطهير الغرف باستخدام المنتجات والأساليب الموصى بها وتهويتها بشكل مستمر، إلى جانب الحفاظ على التباعد الاجتماعي بالتقيد بمسافة أمان للحماية من الوباء، وفحص لدرجات الحرارة وارتداء للكمامات وتوفير معقمات للأيدي في كل الأماكن، إضافة إلى عمل فحوصات (كوفيد 19) لكل العاملين والموظفين في الفنادق، لضمان خلوهم من الوباء من أجل تقديم خدمات آمنة وبيئة صحية لكل الزبائن.
وتوقع مديرو القطاع ارتفاع نسبة الإشغال في ظل الطلبات المتزايدة على الحجوزات التي بلغت في بعض الفنادق إلى 60% من الغرف المتاحة، التي تمثل النسبة الكلية من الطاقة التشغيلية، في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة، مشيرين إلى مواصلتهم جهودهم لتأمين معايير السلامة، وفق تعليمات الدولة من أجل مكافحة الجائحة.
طاقة تشغيلية
وقال أشرف حلمي، مدير منتجع «ميرامار العقة» إن نسبة إشغال المنتجع وصلت إلى 30% خلال الأيام الماضية، في حين أن النسبة ترتفع إلى 55% في نهاية الأسبوع، موضحاً أن النسبة زادت خلال إجازة عيد الأضحى لتصل فيها الحجوزات إلى 60%، وهي النسبة الإجمالية من الطاقة التشغيلية للغرف، في ظل الإجراءات الوقائية التي يتبعها الفندق تماشياً مع تعليمات الجهات المعنية بالدولة للحفاظ على سلامة وصحة النزلاء والموظفين، لافتاً إلى أن المنتجع يتمتع بموقع خلاب على مياه البحر، ويطل أيضاً على سلسلة من الجبال التي تحيط المنطقة، ليجعله مقصداً للسياحة الداخلية خلال فصل الصيف للاستمتاع بالمرافق والخدمات المميزة وسط الطبيعة الساحرة.
من جانبه، قال ربيع الزين، مدير فندق «فيرمونت العقة»، إن نسبة الإشغال بلغت 55% خلال إجازة العيد وتوقع أن ترتفع نسبة الإشغال إلى 60% خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن النسبة الأكبر من النزلاء مواطنون فضلوا قضاء عطلة العيد وسط طبيعة دبا الفجيرة الخلابة، لما تتميز به المنطقة من مقومات سياحية متفردة، حيث البحر والجبال والشواطئ الجميلة، وأن جميع العاملين وموظفي الفندق خضعوا لفحص الفيروس مجاناً وفق جهود حكومة الإمارات الحريصة على تأمين صحة وسلامة الناس.
بدوره، أوضح صلاح الحمد، نائب مدير منتجع «مريديان العقة»، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الوباء من تدابير وقائية واحترازية عالية المستوى، خاصة التعميمات الصادرة لقطاع الفنادق والضيافة بالحفاظ على سلامة وصحة النزلاء، قد عززت من مشاعر الارتياح لدى الناس، ليقوموا بعمل حجوزاتهم خلال العيد، لتصل نسبة الإشغال إلى 50%، حيث تم الالتزام بالتعليمات بإغلاق نسبة الـ 50% المتبقية في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي لحماية وسلامة النزلاء، مشيراً إلى أن المنتجع ما زال يتلقى العديد من الاتصالات بغية الحصول على شاغر من الغرف المتوفرة.
البيان