أعرب العميد عبد الملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم للصالات عن سعادته بقرارات مجلس إدارة اللجنة، وخصوصا فيما يتعلق باستكمال منافسات بطولة الدوري اعتبارا من 15 سبتمبر المقبل بنفس الشروط والقوائم التي بدأ بها، مشيرا إلى أنه لم يكن قرارا سهلا في ظل الظروف الحالية التي تسببت في وقف النشاط لمدة تزيد عن 5 أشهر.وقال إن وعي أعضاء مجلس الإدارة وإدراكهم لأهمية الموقف هو الذي قادهم لاتخاذ هذا القرار، وكذلك لوضع واعتماد التصور الكامل لأنشطة الموسم المقبل، في ظل استراتيجية كاملة لتطوير اللعبة والنهوض بها.
وأوضح جاني أن قرار استكمال بطولة الدوري استند على عدة حيثيات أهمها ان هناك 4 دول عربية فقط بآسيا معترف بدورياتها على المستوى القاري، هي الإمارات والكويت والعراق ولبنان، وبالتالي فإن دورينا يحظى بمكانة مهمة على المستوى القاري.
وقال “حينما تفكر في إلغائه فإن ذلك سيكون له تبعات ليست في صالحنا، ثم لماذا نلغي المسابقة وهي على بعد 3 جولات فقط من نهايتها؟ في نفس الوقت الذي تملك فيه الإمارات كل مقومات النجاح عند استكمالها، فنحن من أوائل الدول التي نجحت في مواجهة العارض الصحي العالمي باعتراف المنظمات الدولية، كما أننا لدينا البروتوكول الطبي المعتمد لاستئناف النشاط والصادر عن الجهات المختصة”.
وتابع:” فيما يخص القوائم وقرار استئناف المسابقة بنفس القوائم التي بدأت بها وبنفس الشروط كذلك، فهذا خاطبنا فيه الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، ولدينا ردود رسمية تفيد بأن استئناف أي مسابقة لابد ان يتم بنفس الشروط والقوائم التي بدأت بها، وبالتالي فإنه قرار اتخذ بعد دراسة وتشاور، وتم التأكيد على أنه لا يسمح بإضافة أي لاعب جديد لقائمة أي فريق إلا بعد استكمال المسابقة، وبعد نهاية الدوري سنفتح باب التسجيل للقوائم الجديدة التي ستشارك في الموسم المقبل”.
وأوضح : بعد قرارات مجلس إدارة اللجنة أمس الأحد والتي حددنا فيها مواعيد مسابقات الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الاتحاد، وكأس الإمارات، رأينا انه من المناسب ان نعقد اجتماعا مع الأندية المشاركة في مسابقاتنا المحلية للاستماع إليها فيما يخص تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة ، وتنويرهم بآليات تسجيل اللاعبين للموسم المقبل، ونسبة اللاعبين المقيمين وأبناء المواطنات وحملة المراسيم ومواليد الدولة في كل فريق، وكل الأمور اللوجستية الأخرى، ونحن نشيد بالدعم الذي تلقاه اللجنة التنفيذية من اتحاد الكرة ومجلس الشارقة الرياضي، ونشيد كذلك بالتعاون والتنسيق الدائم بين الأندية وبين مجلس إدارة اللجنة التنفيذية في ظل اتجاه عام يستهدف تطوير اللعبة”.
وعن المبادرات الجديدة التي ستطلقها اللجنة في المرحلة المقبلة قال جاني:” اعتبارا من موسم 2021 – 2022 لن يسمح لأي مدرب بقيادة أي فريق إلا بعد حصوله على رخصة التدريب ” B” على الأقل وتلك هي المبادرة الأولى، وخلال الموسم المقبل سوف ننظم دورات تدريبية للمدربين في كافة التخصصات بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لتأهيل تلك الكوادر، بما ينعكس في النهاية على تطوير مستوى المدربين، والمبادرة الثانية تتعلق بتنظيم بطولات للأكاديميات في المراحل السنية المختلفة، وبالنسبة للمبادرة الثالثة هي التنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتنظيم مسابقات داخل المدارس من أجل الكشف عن المواهب في سن مبكرة وتبنيها بما يخدم المنتخبات الوطنية”.
وام