كشف بحث جديد لمجلة «Psychological Science»، التابعة لجمعية العلوم النفسية، أن التقاط الصور قد يساعد على تذكر التفاصيل المرئية، ويقوي الذاكرة البصرية، بينما يضعف الذاكرة السمعية.
وبحسب موقع «روسيا اليوم»، قال أحد معدّي البحث: «بحثنا جديد؛ لأنه يظهر أن التقاط الصور في حد ذاته يحسن ذاكرة الجوانب المرئية للتجربة، ولكن يمكن أن يؤذي ذاكرة الجوانب غير المرئية، مثل التفاصيل السمعية».
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن القدرة على التقاط صور فوتوغرافية أو الرجوع إلى الإنترنت قد يسمح لنا بالاستعانة بمصادر خارجية للذاكرة، ما يؤدي إلى تحرير الموارد المعرفية، ولكن من المحتمل أن يضعف قدرتنا على التذكر.
وأكد الباحثون أن معظم الصور التي نلتقطها لن تلقى نظرة ثانية على الأرجح، حيث أجروا التجربة على 294 مشاركاً قاموا بجولة في معرض متحف واقعي للقطع الأثرية الأترورية، وخبأ المشاركون متعلقاتهم قبل بدء الجولة، ولكن سمح لبعضهم بالاحتفاظ بالكاميرا، وقيل لهم أن يلتقطوا 10 صور على الأقل في أثناء تجول المشاركين في المعرض مع الاستمتاع إلى دليل صوتي مصاحب.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين التقطوا صوراً تعرفوا بصرياً على المزيد من الأشياء مقارنة بمن لم يكن لديهم كاميرا، ولكنهم تذكروا معلومات سمعية أقل.
البيان