حددت وزارة التربية والتعليم 19 إجراء احترازياً، ضمن خطة متكاملة للتعامل مع حالات الإصابة بـ«كوفيد 19» في حال تم اكتشافها في منشآت التعليم العام، لحماية الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية والعاملين في المنشآت التعليمية ضد الفيروس، وعممتها على المدارس والميدان التربوي.
وشددت تلك الإجراءات التي وردت في دليل تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة «البروتوكولات والإجراءات» المنشور على موقع الوزارة، على التزام المنشآت التعليمية التزاماً صارماً بمتطلبات الجهة المعنية لإدارة ونقل الحالة المشتبه فيها من «كوفيد 19».
وأكد الدليل على أهمية عزل الشخص على الفور إذا حصل الشك أو بدت أعراض الفيروس عليه، مثل الحمى (37.5 درجة مئوية)، والسعال، وألم الجسم أو التعب، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، والإسهال والغثيان، والصداع، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، وذلك أثناء وجودهم في المنشأة التعليمية، واعتمد الطاقم الطبي هذه الإصابة، ويجب إخطار ولي أمر الطالب المصاب على الفور لإحالته إلى المستشفى واتخاذ الإجراء اللازم، مع إبلاغ الجهات المعنية من خلال القنوات الرسمية، ويمنع المصاب من دخول المنشأة التعليمية، والالتزام بالتعلم عن بعد حتى يتم الحصول على النتيجة السلبية للفحص، والحصول على التقرير الطبي بخلوه من المرض.
وتضمنت الإجراءات السماح فقط للطاقم الطبي في المنشأة التعليمية بدخول غرفة العزل بعد ارتداء معدات الوقاية الشخصية الكاملة، ويتم غلق الفصل الدراسي وجميع ملاحق المنشأة، التي وصلت إليها الحالة المشتبه فيها غلقاً مؤقتاً حتى تتم كل إجراءات التعقيم، وتقوم المنشآت التعليمية بعملية تتبع لتحديد المخالطين للحالة المشتبه بها، بحيث يشمل التتبع المدرسين وزملاء المصاب، أو (أي شخص أمضى أكثر من 15 دقيقة على مسافة 1.5 متر مع المصاب، من يوم ظهور الأعراض، أو يوم الفحص الإيجابي)، ويتم إلزامهم بإجراء الفحص والحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
معلومات
وشدد الدليل على ضرورة إبلاغ أولياء أمور جميع الطلبة المخالطين للحالات المصابة، وتزويدهم بمعلومات عن إجراءات الحجر المنزلي وخطط التعلم عن بُعد، ويجب اتخاذ تدابير التعقيم وفقاً لإرشادات الفصل الدراسي والمباني في المنشآت التعليمية، التي استخدمها الطلبة المخالطون، ويجب تطبيق سياسة البقاء في المنزل للطلبة أو الكادر التربوي والإداري أو موظفي المنشأة التعليمية، الذين يعانون من أي عرض من أعراض «كوفيد 19»، ويجب اتباع إرشادات السلامة كافة في حالات طوارئ «كوفيد 19» في المنشأة التعليمية من قبل الطاقم الطبي، والتأكيد على الالتزام بارتداء كل معدات الحماية الطبية عند مرافقة المصاب في غرفة العزل أو عند النقل إلى المنزل أو المستشفى.
وأشار الدليل إلى أنه عند تأكيد حالتين أو أكثر في المنشأة التعليمية الواحدة، فقد يؤدي ذلك إلى تعليق الفصول العادية، وبدء التعلّم عن بُعد لجميع الطلبة، وفي حال ثبتت إصابة طالب أو معلم أو موظف أو أحد أفراد الأسرة أو أحد مزودي الخدمات المساندة في المنشآت التعليمية، بـ«كوفيد 19»، وتخالط مع آخرين في المنشأة التعليمية، تنفذ وزارة التربية والتعليم خطوات عدة بناء على توجيهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهي: تطبيق كل إجراءات العزل على المصاب حتى يتم الوصول للمستشفى، والنظر في ما إذا كان إغلاق المنشأة التعليمية مبرراً.
حجر
وأشار الدليل إلى أنه في حالة التأكد من إصابة شخص واحد من الكادر الإداري، يتم فحص جميع الكادر الإداري المخالط، مع التوجيه للحجر الذاتي تبعاً لتوصيات الجهات المعنية في الدولة، حتى يتم الحصول على النتيجة السلبية في الفحص، وفي حال التأكد من إصابة عضو من الهيئة التدريسية، يتم فحص جميع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة المخالطين لعضو الهيئة التدريسية المصاب، مع التوجيه للحجر الذاتي تبعاً لتوصيات الجهات المعنية في الدولة، حتى يتم الحصول على النتيجة السلبية، وفي حال التأكد من إصابة طالب يتم فحص جميع المخالطين للطالب في الفصول الدراسية، وأعضاء الهيئة التدريسية المخالطة، مع التوجيه للحجر الذاتي تبعاً لتوصيات الجهات المعنية في الدولة، حتى يتم التأكد من الخلو من المرض، والحصول على النتيجة السلبية في الفحص.
تعليق
في حال إصابة أكثر من طالب أو عضو من الهيئة التدريسية في أي مرحلة من مراحل الخطورة، تنتقل المنشأة التعليمية إلى مرحلة الخطورة الأعلى، ويتم تعليق الدراسة فيها، والانتقال انتقالاً كلياً للتعلم عن بُعد لمدة لا تقل عن 14 يوماً، وتعديل الجدول التشغيلي للمنشأة، ووضع خطة لاستمرارية التعليم، والخدمات الطبية والاجتماعية.
البيان