تحرص الإمارات على توظيف إمكاناتها وقدراتها المتنوعة في سبيل تعزيز ونشر ثقافة الخير والسلام والتعايش بين شعوب الإنسانية جمعاء سعياً لترسيخ التعاون والتواصل والسلم شعاراً وعنواناً أصيلاً للتعامل والتعاطي بين مختلف الحضارات العالمية، وذلك بالتوازي مع مواظبتها على الارتقاء بمكانة الثقافة العربية الغنية بقيم التسامح والخير، ودعم مكانتها العالمية وتحفيز المثقفين العرب على العطاء الثري الذي يحتفي بقيم التآزر والتقارب والحوار بين كل الحضارات.

ولا شك أن هذا الأساس يتجلى واقعاً ملموساً ومعاشاً أمام كل المثقفين في الدولة والعالم العربي والعالم أجمع. وبطبيعة الحال، فإن هذه الثقافة الخيّرة البناءة، التي تعضد قيم الإنسانية غدت جوهر وبوصلة نهج وعلاقات وممارسات الإمارات، على الصعد كافة وفي شتى المواقع والميادين.

«وطن الثقافة الخيّرة والمتسامحة.. وواحة الفكر والإبداع الإنساني البناء». تلك هي الإمارات وهذه هي فلسفتها وقيمها، طبقاً لما أكدته كوكبة مثقفين وبحاثة إماراتيين وعرب في حديثهم إلى «البيان»، إذ شددوا على أن دار زايد، كانت وتبقى على الدوام، موئل السلام والتعايش، وخيمة الثقافة السمحة الخلاقة، والداعم الأكبر للمثقفين العرب والأجانب، حيث محال أن تألو جهداً في سبيل تشجيع الثقافة والمثقفين على رسم وتعبيد دروب الخير والوئام والسلام الإنساني.

 

 

البيان