حددت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ستة إجراءات، تجنب المستهلكين الإصابة بحوادث تسمم الطعام المعروف باسم «التسمم الغذائي» منزلياً، أهمها ضرورة الفصل بين الأغذية النيئة والمطبوخة داخل «الثلاجة»، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية نيئة أو غير الجيدة الطهي.
وحذّرت الهيئة من خطورة إقدام بعض الأفراد على تذوّق أي من الأطعمة المشكوك في صلاحيتها أو تلوثها، الموجودة داخل الثلاجة المنزلية، مشددة على أنه لا يمكن التأكد من خلو الطعام من البكتيريا المسببة للتلوث الغذائي عبر حاستي الشم أو التذوّق.
وتفصيلاً، دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية المستهلكين إلى اتباع قواعد تخزين المواد الغذائية في المنزل بشكل صحيح، بهدف الوقاية من حدوث «التسمم الغذائي»، مؤكدة أن كثيراً من الأسر لا تولي عملية تخزين الأغذية الاهتمام اللازم، ما قد يعرض أفرادها للمخاطر.
وأفادت الهيئة، خلال فيديو توعوي حول «مخاطر التسمم الغذائي»، بثته على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأن عملية التخزين الصحيح للمواد الغذائية تبدأ منذ اللحظة الأولى للشراء، وصولاً إلى الثلاجة وأماكن التخزين في البيت، مشيرة إلى أن اتباع الطرق الصحيحة للتخزين يقطع الطريق أمام البكتيريا ويشل حركتها، لاسيما أن مصادرها متعددة: (الآفات، الغذاء، الإنسان، الفضلات، الأوساخ، والماء)، ويحدث انقسامها عند توافر الغذاء والحرارة والرطوبة مع مرور الوقت.
وشددت الهيئة على ضرورة اتباع ستة إجراءات، لتجنب الإصابة بحوادث التسمم الغذائي منزلياً، أولها ضرورة الفصل بين الأغذية النيئة والمطبوخة داخل «الثلاجة»، وتذويب المنتجات الغذائية بالشكل الصحيح لمنع انتشار البكتيريا، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير الجيدة الطهي، وعدم تناول الحليب الخام البارد، لتجنب إمكانية انتقال أية ملوثات موجودة به.
وتضمنت قائمة الإجراءات الوقائية عدم الإقدام على تذوّق أي من الأطعمة الموجودة بالثلاجة، في حال وجود أية شكوك حول صلاحيتها أو تلوثها، لاسيما أنه لا يمكن التأكد من خلو الطعام من البكتيريا المسببة للتلوث الغذائي عبر حاستي الشم أو التذوّق، وأخيراً، ضرورة الالتزام بإحكام غلق الطعام المشكوك في أمره، وإلقائه في سلة القمامة الرئيسة خارج المنزل.
وأشارت الهيئة إلى أن هناك سبع طرق رئيسة وغير معقدة لعملية التخزين المنزلي للمواد الغذائية، ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند شراء أي منتج غذائي، أهمها التأكد من البطاقة الغذائية ومعلوماتها، مثل تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية لضمان سلامة الغذاء، مؤكدة أهمية الحرص على التسوّق باتزان، خصوصاً خلال المناسبات، وحسب الحاجة لضمان عدم تكدس الأغذية في مناطق التخزين وبالبرادات.
ودعت الهيئة إلى التأكد من أن درجات حرارة الثلاجات، دائماً، أقل من خمس درجات مئوية للتبريد، وأقل من 18 درجة مئوية للتجميد، وفي حال عدم وجود ميزان حرارة في الثلاجة يجب شراء واحد لضمان أن الأغذية المحفوظة سليمة، موضحة أنه عند فتح واستخدام عبوات المواد الغذائية الجافة (مثال: الأرز، والبقوليات)، ينبغي نقلها إلى عبوات نظيفة ومحكمة الإغلاق مع وضع ملصق عليها.
ولفتت إلى ضرورة تخزين المواد الغذائية الجافة في غرفة جيدة التهوية، على أرفف أو في خزائن نظيفة، بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وفصل «اللحوم، الدواجن، البيض والمأكولات البحرية» عن الأغذية الأخرى في الثلاجة لضمان عدم تلوث الأغذية، وأخيراً يجب الحفاظ على نظافة مناطق تحضير وإعداد الطعام، وكذلك أماكن تخزين المنتجات الغذائية، لمنع تكاثر وانتشار الحشرات والقوارض.
الإجراءات الـ 6
■ضرورة الفصل بين الأغذية النيئة والمطبوخة داخل «الثلاجة».
■تذويب المنتجات الغذائية بالشكل الصحيح، لمنع انتشار البكتيريا.
■تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة، أو غير الجيدة الطهي.
■عدم تناول الحليب الخام البارد، لتجنب إمكانية انتقال أية ملوثات به.
■عدم الإقدام على تذوّق أي أطعمة بالثلاجة مشكوك في صلاحيتها.
■الالتزام بإحكام غلق الطعام المشكوك في أمره، والتخلص منه.
ألواح تقطيع الأغذية
حذرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من خطورة الاستخدام غير الآمن، لألواح تقطيع الأغذية في المنازل والمطاعم، مؤكدة أن استخدام الألواح المخالفة للمواصفات يعرِّض الغذاء لخطر التلوث التبادلي، ما يشكّل فرص الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، والتي تهدد صحة وسلامة المستهلك.
وشددت على ضرورة مراعاة ستة معايير عند اختيار ألواح التقطيع، تشمل: «أن تكون قابلة للغسل، مقاومة للصدأ، ومتينة، وغير سامة لضمان الحفاظ عليها بحالة سليمة، وأن تتضمن عبارة (مناسبة لملامسة الغذاء)، وتحمل الشارة المعتمدة من هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، أو أي شارة أخرى تعتمدها الهيئة، وأن تتضمن إرشادات للاستعمال والتحذيرات، وأن تكون الإرشادات بخط واضح».
الإمارات اليوم