حاجات الإنسان كثيرة ومتعددة، ولهذا يلجأ الإنسان إلى تطويع ما يجده حوله في الطبيعة لصنع حاجاته.

وبالنسبة للإنسان الإماراتي في القديم كان يحتاج لأن يحمي قدميه من حرقة الرمل في موسم الصيف أو من وعورة المناطق الحجرية، وكانت المادة المتاحة هي في الغالب ليف النخيل والخوص، الذي دخل في صناعة الأحذية المعدة بطريقة تقليدية.

وفي حين كان الأجداد ينتعلون حذاء الليف والخوص وجلود الماشية، التي نمّوا حرفة لتصنيعها منزلياً، وبأيسر الطرق، جاء ظهور السيارات، ليوفر مواد إضافية لهذه الغاية، حيث تم استخدام مطاط الإطارات بطريقة بسيطة وعملية لصناعة الأحذية.

ورغم بساطة هذه الأفكار إلا أنها تعبر عن قدرة الإنسان الإماراتي على الاعتماد على نفسه والاكتفاء ببيئته.

 

 

البيان