أعلنت وزارة الصحة التونسية أمس الخميس التمديد في تدابير الحجر الصحي الجزئي إلى السابع من مارس وسط تراجع نسبي لانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وتفرض تونس قيودا على حركة النقل بين الولايات وبعض الأنشطة الاقتصادية ومبدأ المناوبة في التعليم وقطاع الوظيفة العمومية، بجانب حظر تجوال ليلي منذ أكتوبر الماضي من أجل كسر حلقات العدوى بالفيروس.

وتنتهي آجال هذه القيود التي جرى التمديد فيها سابقا، يوم 14 فبراير الجاري قبل الإعلان عن تمديد جديد أمس الخميس.

وسجلت تونس على مدى أسابيع خلال الموجة الثانية من الوباء معدل إصابات ما بين ألفين وثلاثة آلاف يوميا، لكن خلال الأسبوع الجاري انخفض العدد إلى نصف المعدل مع عدد تحاليل أقل للتقصي حول الفيروس.

وقال وزير الصحة فوزي مهدي أمس إن هناك بوادر إيجابية نسبية في الوضع الوبائي.

وأضاف أن عدد الوفيات سجل استقرارا، كما تم تسجيل تراجع ملحوظ في نسبة إيجابية التحاليل إلى 20 % بعد أن تجاوزت الـ 30 % في الأسابيع الماضية.

وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة أصيب 220 ألف شخص بفيروس كورونا، شفي من بينهم أكثر من 180 ألف حالة في حين توفي 7378 شخص.

البيان