واحد فقط من كل عشرة أشخاص مصابون بفيروس “كورونا” ينقلون العدوى إلى شخص يعيشون معه.
ووفقاً لدراسة نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، حلل باحثون أميركيون بيانات من أكثر من 7 آلاف منزل في بوسطن، حيث عاش أكثر من 25 ألف شخص بين 4 مارس (آذار) و17 مايو (أيار) عام 2020.
وخلال تلك الفترة، أصيب 7 آلاف و262 شخصاً بكورونا، لكنهم نقلوه فقط إلى ألف و809 أشخاص آخرين كانوا يعيشون معهم، بمعدل انتقال 10.1 في المائة.
ووجدت الدراسة أيضاً أن احتمالية نقل الفيروس إلى شخص تعيش معه كانت أقل بالنسبة للعائلات الأكبر حجماً.
وعلى سبيل المثال، كان شخص ما في منزل به ثلاثة إلى خمسة أشخاص – أحدهم مصاب – أقل عرضة للخطر بنسبة 20 في المائة مقارنة بشخص يعيش مع فرد واحد بالمنزل فقط.
وزادت مخاطر الإصابة بالفيروس بنسبة 31 في المائة إذا كان الشخص مصاباً بالربو، و67 في المائة لمرضى السرطان و35 في المائة إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من السمنة.
ومع ذلك، فإن احتمال الإصابة أكثر من الضعف بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض الكبد.
وكتب باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في دراستهم: “العوامل المستقلة المرتبطة بشكل كبير بمخاطر انتقال العدوى تشمل العمر الأكبر من 18 عاماً والحالات المرضية المتعددة”.
وتدعم النتائج الأبحاث الأخرى التي وجدت معدلا منخفضا مماثلا لانتقال الفيروس في المنازل.
ووجدت مراجعة لـ54 دراسة نُشرت في ديسمبر عام 2020 أن معدل انتقال العدوى بين أفراد العائلة في المنزل يبلغ 16.6 في المائة.
وأشارت دراسة جديدة من مسؤولي الصحة العامة الكنديين إلى أنه في جميع أنحاء أونتاريو بين 1 يوليو و30 نوفمبر 2020. بلغ معدل انتقال العدوى 19.5 في المائة فقط.
العربية. نت