ببرنامج حافل.. يحتفي المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بمناسبة شهر القراءة 2021، عبر سلسلة من حلقات النقاش وورش العمل والقراءات القصصية، التي تقام عن بُعد، تحت حملة: «اقرأ.. احلم.. ابتكر». بدأ البرنامج في الأول من الشهر الجاري بجلسة للكاتبة أميرة بوكدرة، قرأت خلالها قصصاً من كتاب لها بعنوان: «تصبحون على خير».
وتضمنت الفعالية الثانية في الثالث من الشهر الجاري قراءة الكاتبة نورة الخوري قصة بعنوان «فربوع». فيما شهد الرابع من الشهر نفسه فعاليتين: الأولى جلسة نقاش حول كتاب «خريريفة مجيريفة: قصة الغواص سالم»، أدارتها أميرة بوكدرة. والفعالية الثانية قراءة قصصية قدمتها الكاتبة والمترجمة موزة محمد القايدي، وشاركت بقراءة قصة لها بعنوان «البائع الصغير».
أما الكاتبة باسمة المصباحي، فقرأت في جلسة بالسابع من الشهر الجاري قصة «عندما تسهر الشمس». ونظمت، أول من أمس، قراءة قدمتها سامية عايش، التي تبدع في مجال القراءة للأطفال، وقدمت بأسلوبها قصة من قصص الكاتب الدنماركي هانس كريستيان آندرسن، بعنوان: «ملابس الإمبراطور الجديدة». وفي فعالية أمس، قرأت المؤلفة نادية النجار قصة «غافتان».
واستكمالاً للبرنامج الذي وضعه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، تنظم اليوم حلقة نقاش حول الحكايات الشعبية الإماراتية، تديرها الكاتبة والرسامة ميثاء الخياط. وتدور حلقة النقاش حول كتاب قصة «خنفر زنفر»، المنشورة ضمن كتاب القصص الشعبية الإماراتية «خريريفة مجيريفة».
وضمن حلقات النقاش المخصصة لتراث الحكايات الشعبية في الإمارات، تدير الكاتبة نادية النجار جلسة غداً لتحليل قصة «بديحة بديحوه»، المنشورة أيضاً في كتاب «خريريفة مجيريفة».
بينما تقرأ الكاتبة باسمة المصباحي للمرة الثانية من كتابها القصصي «عندما تسهر الشمس» في 14 الجاري. وعلى مدى 15 و16 مارس الجاري، تدير المؤلفة ومترجمة كتب الأطفال اللبنانية سمر محفوظ براج ورشة عمل مخصصة للكتابة الإبداعية، استناداً إلى كتاب «اكتب القصص بنفسي». وتعود نورة الخوري، في 17 الجاري، لتدير في مشاركتها الثانية ضمن برنامج شهر القراءة حلقة نقاش ضمن سلسلة تتناول جماليات التداعي، وأسلوب السرد في الحكايات الشعبية الإماراتية الملائمة للأطفال واليافعين، من خلال قصة «نتيفان».
البيان