حالة من الجدل وتبادل الاتهامات سيطرت في الساعات الأخيرة بين فريق عمل برنامج رامز جلال المقبل، والمنتظر عرضه في شهر رمضان المقبل وجمهوره من جهة، وبين نقابة الإعلاميين المصريين من جهة أخرى، إذ اتهم البعض النقابة بمحاولة منع رامز بطريقة لا تخلو من التربص، إذ رفضت التظلم الذي تقدم به الفنان مقدم برامج المقالب في رمضان على إحدى القنوات الفضائية.
وأكدت النقابة – في بيان – أن رامز جلال لم يشرّع وضعه حتى الآن، ولم يتقدم للحصول على عضوية النقابة أو تصريح مزاولة المهنة.
وكان رامز جلال، قد تقدم بالتماس على القرار الذي كانت قد أصدرته النقابة في رمضان الماضي بمنع ظهوره، حينما كان يقدم برنامج «رامز مجنون رسمي»، مشيراً إلى أن النقابة رفضت هذا الالتماس.
من جهتها، أوضحت النقابة، أن رامز جلال يمارس نشاطاً إعلامياً كمقدم برنامج عبر فضائية «إم بي سي مصر»، وهي موجهة للمجتمع المصري، وتحمل اسم الدولة المصرية.
وقال نقيب الإعلاميين في مصر طارق سعدة، إن القانون رقم 93 لسنة 2016 يلزم رامز بالحصول على تصريح، وسيكون هناك بلاغ للنائب العام بتهمة انتحال صفة، عقب قرار منع ظهوره العام الماضي.
وأشار أن رامز جلال، سيعد «منتحلاً لصفة إعلامي» اذا أصرّ على تقديم برنامج «رامز مريض نفسي» أو أي برنامج آخر تحت أي مسمى خلال شهر رمضان 2021.
وشدّد نقيب الإعلاميين على أن على رامز جلال تقنين وضعه، سواء بالحصول على عضوية أو تصريح مزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين، طبقاً لقانون النقابة، قبل بداية رمضان.
في المقابل، وبالوقت الذي أكد فيه نقيب الإعلاميين صعوبة موقف الفنان، قال محامي رامز جلال المستشار أشرف عبدالعزيز في بيان، إن «موقف رامز غير خطير، إذ إن ما يقدمه لا يعد برنامجاً كالبرامج الحوارية التي تخضع لقوانين نقابة الإعلاميين، لكن النقابة قررت في رمضان الماضي، منع ظهوره في أي وسيلة إعلامية، وتبين أنه غير مسجل أو حاصل على تصريح لمزاولة مهنة الإعلام».
وأضاف «كل عام يتكرر نفس موقف النقابة من رامز حيث صدر العام الماضي قرار نقابة الإعلاميين بمنع ظهوره ولم يتم ذلك لأن البرنامج ترفيهي، ورامز ممثل وليس إعلامياً، كما أن القانون رقم 93 لسنة 2016 أوضح أن البرامج الترفيهية لا ينطبق عليها قانون الإعلاميين».
البيان