صادقت الجمعية العمومية لـ “مجموعة اتصالات” خلال اجتماعها السنوي، على اقتراح مجلس إدارة المجموعة بتوزيع أرباح إجمالية على المساهمين بواقع 80 فلساً عن السنة المالية 2020 كاملة، كما صادقت أيضاً على إلغاء برنامج شراء الشركة لأسهمها، وبدلا من ذلك فقد وافقت الجمعية على توزيع أرباح إضافية بقيمة 40 فلساً توزع لمرة واحدة، ليصل بذلك إجمالي الأرباح الموزعة للسهم الواحد عن سنة 2020 كاملة إلى 1.20 درهم.

كما تمت المصادقة كذلك على توصيات مجلس الإدارة بزيادة سقف تملك المساهمين في “مجموعة اتصالات” من غير مواطني دولة الإمارات لتصل إلى 49% من رأس مال الشركة.

قامت الجمعية العمومية أيضاً، بانتخاب أربعة أعضاء لمجلس الإدارة لشغل المقاعد الأربعة غير المخصصة لمساهم الحكومة، حيث تم انتخاب كل من: ” سعادة أحمد محمد سلطان بن سرور الظاهري و عبد المنعم بن عيسى بن ناصر السركال و خالد عبد الواحد حسن الرستماني و عتيبة خلف أحمد خلف العتيبة.

كما أعلنت “مجموعة اتصالات” عن قيام جهاز الإمارات للاستثمار بصفته مساهم الحكومة في الشركة، بتعيين ممثليه في مجلس إدارة مجموعة اتصالات على النحو التالي:” معالي جاسم محمد الزعابي، رئيساً و عيسى عبدالفتاح كاظم و هشام عبدالله قاسم القاسم و مريم سعيد أحمد غباش و صالح عبدالله أحمد العبدولي و منصور إبراهيم أحمد المنصوري و ميشيل كومبس.

وسيبدأ مجلس الإدارة الجديد مهامه مع بدء الدورة الجديدة لمجلس الإدارة والتي من المقرر أن تبدأ في 21 مارس 2021 الجاري.

و قال معالي عبيد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة “مجموعة اتصالات” إن موافقة الجمعية العمومية على اقتراح مجلس إدارة ’مجموعة اتصالات‘ بتوزيع أرباح قياسية عن السنة 2020 كاملة، إضافة إلى الموافقة على رفع سقف تملك المساهمين في “مجموعة اتصالات” من غير مواطني دولة الإمارات الرشيدة لتصل إلى 49% من رأسمال الشركة من شأنه المساهمة في تنويع قاعدة المستثمرين، وتعزيز القيمة المضافة لمساهمينا، وتوفير السيولة وتعزيز قدرات ’اتصالات‘ المالية.

وأضاف أنه بفضل استثماراتها المدروسة فقد تمكنت ’اتصالات‘ من تحقيق رؤيتها على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية التي يشهدها العالم، حيث تطلبت الظروف غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد -19 من ’اتصالات‘ المرونة عبر مختلف عملياتها، حيث أظهرت الشركة قدرات عالية في التكيف السريع مع ظروف السوق الحالية. اليوم، تواصل الشركة التركيز على تعزيز عملياتها الرئيسية، واقتناص فرص النمو الجديدة، مع إظهار استعدادها وجاهزيتها للمستقبل بالاعتماد على الحلول والقدرات الرقمية الرائدة والمبتكرة.

وذكر :” لقد أسهم إصرار ’اتصالات‘ على مواصلة العمل على بناء نموذج أعمال قوي، ومرن، وتحولي، في تمكيننا من تلبية متطلبات العملاء خلال فترة الحظر، مع الحفاظ على قدرتنا على تحقيق قيمة مضافة للمساهمين”.

من جانبه قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لــ “مجموعة اتصالات إن “اتصالات” تمكنت خلال العام 2020 من تحقيق أداء مالي قوي، حيث وصلت إيراداتها الموحدة إلى 51.7 مليار درهم، في حين وصلت أرباحها الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 9.0 مليار درهم، وبزيادة بلغت نسبتها 3.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، فقد أسهم الأداء القوي ونموذج الأعمال المرن في وصول الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة إلى 26.4 مليار درهم، وبزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 0.3%، نتج عنه هامش أرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء وصلت نسبته إلى 51.1%”.

وأضاف أن “اتصالات” نجحت خلال الظروف الصعبة التي مر بها العالم، بتحويل نموذج أعمالها رقميًا داخليًا على مستوى الشركة وخارجيًا لجميع عملائها، مما أسهم في زيادة قاعدة مشتركيها بنسبة وصلت إلى 3.6 %، ليصل إجمالي عدد المشتركين إلى 154 مليون. تعود هذه الزيادة بشكل أساسي إلى بنية الشركة التحتية والشبكية المتقدمة، والتي لعبت دوراً محورياً في تمكين الملايين من العملاء من الأفراد والشركات والقطاعات الهامة من التمتع بخدمات رقمية رائدة ومبتكرة وعالية الجودة وبشكل متصل ومستدام ودون انقطاع. اليوم، وبسبب الأوضاع الجديدة التي أصبحت فيها الاتصالات والتقنيات الرقمية مكوناً اساسياً في حياتنا اليومية، فقد بات قطاع الاتصالات أحد أهم الضمانات لعدم توقف العالم عن العمل والانتاج. لقد أسهمت الابتكارات في مجال الاتصالات والتقنيات الرقمية بدور هام في تغيير نسيج الحياة وأصبحت ضرورة وحقًا من حقوق الإنسان في عالم متصل رقميًا”.

وام