أدت نائبة رئيس تنزانيا، سامية صلوحي، حسن اليمين الدستورية، أمس، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة تلك الدولة، التي تقع في شرق إفريقيا.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الحكومة التنزانية، وفاة رئيس البلاد، جون ماغوفولي، متأثراً بنوبة قلبية.
وأدت سامية حسن اليمين أمام رئيس المحكمة العليا، إبراهيم جمعة، في العاصمة التجارية دار السلام.
ودخلت خبيرة الإحصاء، التي تبلغ من العمر 61 عاماً، والتي تنحدر من جزيرة زنجبار، معترك السياسة عام 2000، وسرعان ما ارتقت في المناصب، حيث شغلت مناصب وزارية مختلفة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن دستور البلاد يمنح نائب الرئيس الحق في استكمال الفترة الرئاسية، حال وفاته. وأضافت بلومبرغ أنه على الرغم من أنه يُنظر إلى سامية حسن على نطاق واسع على أنها سياسية ذكية، فإنها تفتقر إلى تأييد قوي على مستوى الدوائر السياسية، وتحتاج إلى الفوز بدعم حزب تشاما تشا مابيندوزي، الحاكم، إذا كانت تعتزم الاحتفاظ بالسلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2025.
الامارات اليوم