ناشدت شرطة أبوظبي أولياء الأمور إلى ضرورة الانتباه إلى أطفالهم وتوعيتهم بأهمية رقم هاتف الطوارئ 999 في تلبية النداءات الضرورية وعدم إزعاج السلطات.

وذكرت أن البعض يترك هاتفه المتحرك في (الجيب) مما يؤدي إلى الضغط على الشاشة والاتصال برقم الطوارئ بدون أن يدرك بذلك.

وأوضحت إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية أنها تتلقى العديد من المكالمات المزعجة من أطفال أو مراهقين للاستفسار عن أشياء لا تدخل ضمن اختصاصها الرئيسي ويتم تحويل المكالمات لجهات الاختصاص للرد عليهم غالباً.

وأشارت إلى أن الأولوية للاتصالات – “بغرف العمليات ” مراكز القيادة والتحكم- الأكثر جدية وخطورة خاصة التي تتعلق بإنقاذ حياة البشر والاستجابة لها في أسرع وقت موضحة أنها لاتهمل أي نداء مهما كان المتصل وتتعامل مع مكالمات الجمهور بكل جدّية وحرص في تلبية احتياجات المتصل.

وذكرت أن “السبب الأكبر لهذه التصرفات “بإجراء مكالمات مزعجة” يعود إلى غياب الرقابة الأسرية للأطفال، حيث تلعب الأسرة دوراً أساسياً في توعية أطفالهم بعدم العبث بالهاتف، وملء أوقات فراغهم بأمور تعود عليهم بالنفع”.

ولفتت إلى أن طبيعة “المكالمات الواردة إلى غرفة العمليات على مدار الأربع وعشرين ساعة، والتي تدخل ضمن اختصاص مركز القيادة والتحكم هي عبارة عن بلاغات جنائية ومرورية وحوادث.

وأكدت استعداد “العاملين في غرفة العمليات لتلقي البلاغات والمكالمات على مدار الساعة والتنسيق مع الجهات المعنية على الفور للوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت”.

ونبهت الجمهور بأن “مكالمات الإزعاج قد تشكل عائقاً أمام العاملين في “غرفة العمليات” في الاستجابة بأقصى سرعة، موضحة أنه عادة يتم تقييم الاتصال حسب حجم ونوع الإزعاج، وفي حال تكرار الإزعاج المتعمد، تتخذ الإدارة إجراء رسمياً بمخاطبة الجهات الشرطية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب أرقام الهواتف التي تسبب الإزعاج لمراكز القيادة والتحكم

البيان