هبطت أسعار النفط أكثر من أربعة في المئة أمس الاثنين، إذ طغى أثر زيادة في الإمدادات من أوبك+ وارتفاع الإنتاج الإيراني على علامات على تعاف اقتصادي قوي في الولايات المتحدة.
وتضرر النفط أيضا من تهديد بموجة شديدة أخرى من الإصابات بكوفيد-19.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 2.71 دولار، أو 4.2 بالمئة، لتسجل عند التسوية 62.15 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.80 دولار، أو 4.6 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 58.65 دولار للبرميل.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤهما، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الخميس على رفع الإنتاج الشهري في الفترة بين مايو ويوليو.
كما تعزز إيران، المعفاة من إجراء تخفيضات طوعية، أيضا من إمداداتها.
وقال بوب يونجر، مدير عقود الطاقة في ميزوهو للأوراق المالية “التوقيت لم يكن جيدا.. بدا وكأن أوبك+ تتجه لتمديد الاتفاق لكنهم لم يفعلوا، والآن يبدو وكأنهم سيتعين عليهم أن يدفعوا ثمن ذلك على الأقل في الأجل القصير”.
تعافى النفط من مستويات منخفضة تاريخية بلغها العام الماضي، وذلك بدعم من خفض قياسي من أوبك+ للإنتاج سيستمر أغلبه بعد يوليو ومن بعض التعافي في الطلب والمتوقع أن تتسارع وتيرته في النصف الثاني من العام.
وفي تطور آخر قد يؤدي في نهاية المطاف لزيادة الإمدادات، تحول انتباه المستثمرين إلى محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في إطار مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015.
وعززت إيران بالفعل صادراتها النفطية إلى الصين رغم العقوبات المفروضة عليها.
البيان