الفجيرة اليوم – أكد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، على أهمية اقتصاد المعرفة من خلال تكريس دور الكتاب بوصفه نافذة تعلم الإنسان وصناعة تساهم في التأسيس لنقلة نوعية ومرموقة في قطاع التنمية المعرفية وبناء مجتمع الغد.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه “دار راشد للنشر” الذي يضم نحو 12 الف عنوانا من الكتاب في مجال الثقافة والأدب والمسرح والدراسات النقدية والعديد من كتب التاريخ.
وقال سموه: إن الدار هي البذرة التي نبذرها في أرض الفجيرة، وحافزا مهما يساهم في صناعة مشروع ثقافي حضاري حقيقي في الإمارة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وحرص سموه الدائم على دعم المشهد الثقافي الإماراتي.
وتجول سموه في أروقة الدار واطلع على أبرز الكتب التي تساهم في رفد المكتبة العربية الثقافية ورافق سموه في الافتتاح محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، و المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، وفيصل جواد المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وعدد من مدراء الدوائر المحلية والاتحادية.
بدوره أكد محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، أهمية افتتاح دار راشد ودورها في أن تكون محطة أدبية وثقافية هامة، في دعم الأدباء والمفكرين والمبدعين، وجميع الجهات التي ترغب في طباعة ونشر مؤلفاتها، لافتتاً إلى أن برامج الدار الثقافية ستشجع الشباب للانخراط في القطاعات الأدبية والثقافية وتمكينهم في إبراز مواهبهم بشكل إيجابي يخدم المجتمع الإماراتي.
من جانبه قال فيصل جواد: نأمل أن تكون دار راشد للنشر ضياءا يتسع مع الخطوات القادمة لهيئة الفجيرة للثقافة والاعلام بتوجيهات سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي الذي يؤكد باستمرار على أهمية الكتاب في نشر العلوم والمعارف على وجه التحديد.