كشفت الرائد خبير العنود السعدي رئيسة مجلس الشرطة النسائي خبير سموم جنائية في شرطة دبي أنه مع نهاية العام الجاري 2021 سيتم تأهيل 4 ضابطات، للعمل كونهن ضابطاً مناوباً في مراكز الشرطة أو نائب مدير مركز لأول مرة في الإمارات، لافتة إلى أن مجلس الشرطة النسائي يخدم 3000 موظفة، منهن 1041 متخصصة وخبيرة في المجال الجنائي والمروري والتقني، مشيدة بالدعم اللامحدود الذي توليه قيادة شرطة دبي لتمثيل المرأة، عبر إطلاق مبادرات ريادية وغير مسبوقة عالمياً.
وقالت السعدي لـ«البيان»: إنه منذ إطلاق الهوية الجديدة لمجلس الشرطة النسائي عام 2017 حقق المركز إنجازات وصفت بأنها عالمية وسباقة في تمكين وتمثيل المرأة، والتي ترجمت رؤية دولة الإمارات في تحقيق التوازن بين الجنسين، وحصول المرأة على أعلى المناصب واختراقها كل المجالات دون استثناء، منوهة بأن مجلس الشرطة النسائي يتكون من 22 عضوة من موظفات شرطة دبي، ويقدم خدماته لـ3000 موظفة من مختلف التخصصات والجنسيات، وأن 2022 سيتم إطلاق الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة لمجلس الشرطة النسائي عبر مبادرات غير مسبوقة.
وأضافت أن القيادات النسائية في شرطة دبي تبلغ نسبتها 12%، فيما تبلغ نسبة العاملات في المجالات التخصصية 13%، وتبلغ نسبة تمثيل المرأة في المجالس النسائية 34%، فيما حقق المجلس نسبة 100% في التواصل مع كل الموظفات، وسجل 88.8% نسبة المبادرات المنفذة، مؤكدة أن شرطة دبي منحت المرأة كل الصلاحيات أسوة بالرجل والدليل وجود عنصر نسائي برتبة عقيد.
وأكدت أن مجلس الشرطة النسائي هو صوت المرأة المسموع، وأن الخطة الاستراتيجية للعام الجاري هو تحقيق مزيد من تشجيع ودعم المرأة في تخصصات نادرة وصعبة مثل تجربة أول ضابط مناوب في مركز شرطة نايف، والتي حققت نجاحاً وصدى كبيرين، وبناء عليه سيتم تعميمها على مراكز الشرطة والإدارات العامة، مشيرة إلى أن شرطة دبي كان لها السبق في إطلاق العديد من المبادرات التي تهم المرأة، ووصل عددها إلى 100 مبادرة وورشة توعوية في مجالات عدة، خصوصاً أن المجلس يوفر خطاً ساخناً على مدار الساعة للتواصل مع كل موظفات شرطة دبي.
وأشارت العنود إلى أن المجلس يعتني بالمطلقات والأرامل خصوصاً المعيلات، حيث يحظين باهتمام خاص ويتم دراسة كل متطلباتهن ومتطلبات الأبناء وتقديمها، إضافة إلى الأمهات ممن لديهم أبناء من أصحاب الهمم أو ممن يواجهن أي مشاكل أو صعوبات، لافتة إلى أن نسبة السعادة للمرأة في شرطة دبي تبلغ 98%، كذلك حصل المجلس على جائزة «أفضل بيئة عمل سعيدة على مستوى القيادة»، لافتة إلى أن الاهتمام بالموظفة يتم من كونها مرشحة في أكاديمية شرطة دبي، حيث تم التواصل مع 120 من المرشحات، وتم وضع آلية لتوعيتهن في العديد من المجالات التي تخص الحياة العملية، وتحقيق التوازن بينها وبين الحياة الأسرية.
وأكدت الرائد خبير العنود السعدي أن شرطة دبي لديها بيئة مثالية للمرأة العاملة على اختلاف تخصصاتها، وأن الدعم الذي تحصل عليه غير محدود من القيادات العليا، كما سجلت السبق في العديد من المبادرات، منها إطلاق فريق الزوارق النسائية لأمن الشاطئ، وإطلاق أول رحلة عمرة للموظفات، الأولى من نوعها على مستوى الدولة، والتي ضمت 27 موظفة، كذلك تعيين أول ضابط مناوب من العنصر النسائي في مركز شرطة نايف، وتوفير باقة خاصة للمرأة ضمن بطاقة إسعاد، وتخصيص خط للتواصل المستمر مع كل الموظفات على مدار الساعة، وإطلاق أول مبادرة لتكريم «أم الإمارات»، التي لاقت استحساناً كبيراً من أفراد المجتمع.
البيان