قالت سلطات كيب تاون اليوم الإثنين إنها ألقت القبض على رجل يعتقد أنه مسؤول عن إشعال حريق دمر جبل تيبول بالمدينة الجنوب أفريقية، ودمر المباني التاريخية وأجبر الناس على الفرار حفاظا على أرواحهم.

وقال المتحدث باسم المدينة إن الرجل /30 عاما/ اعترف بإشعال النار، ويواجه اتهامات بالحرق العمد. وكان شهود قد رأوه مع اثنين آخرين من المشردين قبل الحريق.

ولكن اعتقال الرجل لم يجد شيئا في الوضع، حيث أحبطت الرياح القوية اليوم الاثنين جهود فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.

ووصف متحدث باسم جامعة كيب تاون الواقعة في المنطقة مشاهد دمار .

وقال فيليب برينز مدير الإطفاء في متنزه تيبول ماونتن الوطني: “هذا الحريق سوف يستمر لعدة أيام … نأتي بطواقم جديدة هذا الصباح”.

ولم يتضح ما إذا كانت فرق الإطفاء سوف تدخل كتائب الهليكوبتر كما فعلت عندما اندلع الحريق في عطلة نهاية الأسبوع. وأشار برينز إلى أن الرياح القوية قد تسبب مشكلة.

وأمضى أكثر من 120 فردا من رجال الإطفاء الليل في مكافحة الحريق. وتم الإبلاغ عن إصابة اثنين منهم. وحثت السلطات المواطنين على الابتعاد عن وسط المدينة الذي تهدده النيران أيضا.

ودمرت النيران أمس الأحد العديد من مباني الجامعة ومكتبة بها كتب نادرة. وقالت المدينة والجامعة إنه تم إجلاء مئات الطلاب الذين يعيشون في المدينة الجامعية.

وتسبب الحريق أيضا في احتراق أقدم طاحونة هوائية في جنوب أفريقيا،وهي طاحونة موسترت التي بنيت عام 1796، حتى سويت بالأرض.

وتعاني جنوب أفريقيا من جفاف موسمي، ما يزيد من احتمالية اندلاع الحرائق. ومع ذلك، فإن هذا هو أول حريق خطير في المنطقة في موسم هذا العام، والذي يمتد من منتصف تشرين ثان/نوفمبر إلى نيسان/أبريل.

يشار إلى أن جبل تيبول هو من معالم كيب تاون، وهو من المناطق المحمية.

البيان