قررت الحكومة الفرنسية استئناف الدراسة في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية في البلاد بدءا من يوم الإثنين المقبل، بعد تسجيل تراجع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وقال جان كاستيكس رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي اليوم انه تقرر إعادة فتح البلاد على مراحل، ستستأنف الكليات والمدارس الثانوية الدروس وجها لوجه اعتبارا من يوم الاثنين 3 مايو في حين يتم استئناف الدروس المدرسية في الصف الأول والصف الابتدائي اعتبارا من يوم الاثنين 26 أبريل، وجميع تلاميذ الحضانات والمدارس الابتدائية ومعلميهم سيعودون إلى فصولهم اعتباراً من يوم الاثنين.
وأضاف “الوضع الصحي يتحسن ويبدو أن ذروة الموجة الثالثة أصبحت وراءنا، لقد انخفض عدد المرضى في أسبوع واحد في 80 قسما طبيا، ومنذ أسبوع نسجل انخفاضا في عدد الإصابات بنحو 30 ألف حالة في اليوم، وهذا الانخفاض أكثر وضوحا في الأقسام التي كان الوباء يتزايد فيها بسرعة أكبر والتي تم فيها اتخاذ الإجراءات، نعم الوضع الوبائي يتحسن في بلادنا لكن أدعو الجميع إلى مواصلة توخي الحذر”.
وأوضح كاستيكس أن عدد المصابين الذين أدخلوا إلى العناية المركزة وصل إلى مستوى ثابت في الأيام الأخيرة في فرنسا حتى الآن، تم إدخال 7600 شخص إلى المستشفيات في حالة حرجة، بما في ذلك 6000 مصاب بعدوى السلالة البريطانية.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي السلالة البريطانية بأنها “الأسرع انتشارا والأصعب في محاربتها والأقوى في مقاومة العلاج”، مؤكدا عزم حكومته تشديد الإجراءات أمام المسافرين القادمين من عدة دول بينها البرازيل وجنوب أفريقيا.
وقال “اعتبارا من يوم السبت المقبل، سيتم وضع نظام تحكم معزز للأشخاص القادمين من البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا والهند لأن حركة الفيروس لا زالت مثيرة للقلق في هذه البلدان”.
البيان